صورة أرشيفية
في مثل هذا اليوم 4 فبراير 2004، أطلق مارك زوكربيرج موقع "فيس بوك"، ومع مرور الأعوام أصبح لا يستغنى عنه الكثيرون وجزء من حياتهم اليومية.
وعلى جانب آخر، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي نيويورك وستانفورد، أنّ "استخدام (فيس بوك) بشكل يومي، يؤدي إلى تعاسة المستخدم، في حين أن الابتعاد عنه يرفع من مستوى السعادة لديه".
وأوضحت الدراسة، أنّ تعليق المستخدمين لحساباتهم على "فيس بوك" لمدة شهر، يمكن أن يحسن حياتهم الشخصية والذهنية والنفسية، وفقا لموقع "أخبار الآن".
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الدراسة التي تندرج تحت عنوان "التأثير الصحي لوسائل التواصل الإجتماعي"، كشفت أنّ "الابتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى تراجع المعرفة والمعلومات، لاسيما في المجال الإخباري والأحداث المحلية والإقليمية الجارية".
وأجريت الدراسة على 2844 مستخدماً أمريكياً ممن يستخدمون الموقع 15 دقيقة على الأقل يومياً، كاشفة أن "تعطيل صفحة (فيس بوك) أدى إلى زيادة التفاعل الاجتماعي الشخصي مع الأسرة والأصدقاء، إلى جانب تفعيل نشاطات أخرى مثل مشاهدة التلفزيون سواء بصورة منفردة أو مع آخرين".
وأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في الصحة النفسية لدى المستخدمين، حيث شعروا بالسعادة، وذلك عبر تقليل مستويات الاستقطاب السياسي، خصوصاً وأنها جاءت قبل فترة الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضحت النتائج أيضاً أنّ "الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي أدى بالمقابل إلى تراجع المعرفة والمعلومات بشأن الأحداث الجارية".
فيما أعلن متحدث رسمي من "فيس بوك" في إطار تعليقه على الدراسة أنّ "فرق عمل الشبكة تعمل على تعزيز الصلات المهمة والحيوية عبر منصاتها المختلفة".
وأوضح المتحدث في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنّ "الدراسة هذه تناولت هذا الموضوع بالتحديد، ولا يمكن النظر إليها أبعد من ذلك".
تعليقات الفيسبوك