صورة أرشيفية
قال موقع "ستاف" النيوزلندي، في تقرير اليوم، إن دراستين جديدتين بشأن السجائرالإلكترونية، تدعم جهود الحكومة الأمريكية لوقف ما تسميه انتشار وباء الـ(vaping) للشباب.
وذكر الموقع أن مجلة الجمعية الطبية الأمريكية نشرت دراسة جديدة، تقول إن الأطفال والمراهقين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بأربعة أضعاف، لتدخين السجائر أكثر من أولئك الذين لم يدخنوا.
ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 179000 من الشباب، الذين جربوا السجائر وأكثر من 43,000 من الذين يدخنون حاليًا، ما كانوا ليفعلوا ذلك إلا بسبب تدخينهم الشيشة الإلكترونية، وجاء في الدراسة أن الصلة بين التدخين الإلكتروني واستخدام السجائر كانت واضحة بشكل خاص، حيث الاعتقاد بأنها منخفضة المخاطر بالنسبة للمدخنين، بسبب افتقارهم إلى تعاطي للمخدرات والكحول في وقت سابق.
وكتب مؤلفو الدراسة: "السجائر والشيشة الإلكترونية تثيران القلق، فمن الممكن أن تعيد تشكيل سلوكيات التدخين وتضعف عقود من التقدم في الحد من التدخين بين الشباب".
وقال الباحثون: "هذه النتائج تعزز الأساس المنطقي للتشريعات العدوانية لدخول الشباب إلى عالم السجائر الإلكترونية وتسويقها لتحقيق انخفاض مستقبلي في انتشار استخدام السجائر بين الشبان"، وأشار الموقع إلى أن دراسة الجمعية الأمريكية حللت بيانات 6123 من الشباب جمعت من قبل المعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الفترة من 2013 إلى 2016.
وفي تقرير آخر صدر كدراسة منفصلة، من قبل كلية هارفارد للصحة العامة، وجدت الدراسة أن نكهات السجائر الإلكترونية المشتركة قد تضر رئتي المستخدمين، لذلك قد تتعرض الصناعة التدخين الإلكتروني إلى ضربة، كما تعرضت لانتقادات من قبل إدارة الأغذية والعقاقير للتسويق المزعوم للمراهقين باستخدام نكهات الفواكه.
وقال المتحدث باسم شركة "فيليب موريس" كوري هنري: "إن النيكوتين هو الإدمان، إنه ليس خالٍ من المخاطر، حيث يشكل خطراً خاصة للمراهقين".
وقال: "الشركة لن تقدم منتجاتها الخاصة بالتدخين للأشخاص الذين لم يدخنوا قط أو أولئك الذين يقلعون عن التدخين".
ومن جانبه، اقترح مفوض إدارة الأغذية والأدوية FDA سكوت جوتليب، تقييد مبيعات معظم السجائر الإلكترونية ذات النكهة، والحد منها إلى المتاجر المتخصصة وتجار التجزئة على الإنترنت التي يمكنها التحقق من عمر المشتري.
ورجحت دراسة هارفارد التي نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتز" أن مادتين كيميائيتين تستخدمان عادةً لتذوق السجائر الإلكترونية قد تضران "الأهداب"، وهي النتوءات التي تبطن الشعب الهوائية للمساعدة في الحفاظ على نظافتها.
تعليقات الفيسبوك