تربعت على عرش الأغنية، حتى بعد أعوام من رحيلها، فبصوتها القوي وحرصها على اختيار كلمات أغانيها نجحت في الحفاظ على نجاحاتها حتى وقتنا هذا، فمزالت أم كلثوم، مطربة مفضلة للكثير من أبناء الجيل السابق والحالي أيضًا.
حكت أم كلثوم، في حوارات نادرة لها، تفاصيل طفولتها قائلة: "والدي كان إمام مسجد، وداني الكُتّاب واتعلمت القرآن"، لتعبر عن سعادتها بذلك "كنت ببقى سعيدة جدا وأنا بقدم أناشيد وأغاني دينية".
ونصحت أم كلثوم، غيرها بحفظ وتلاوة القرآن، "يجب على كل مغني أن يحفظ القرآن لأنه يساعد على تقويم الحروف وتوضيحها وجعلها قوية،"، مضيفة "أنا مابخرجش من بيتي دون قراءة آية الكرسي ومافيش حفلة لم أقرأ قبلها قرآن، لأنه كتاب ربنا بيخلي الإنسان مرتاح الضمير ومتفتح".
شهرتها وشعبيتها الواسعة في الدول والبلاد العربية جعلاها تحيي الكثير من الحفلات في مختلف الدول لتقول أم كلثوم عن هذه الحفلات "كنت حاسة كأني في مصر وكلها دول شقيقة، أدوني أكثر مما أطمع".
وعن سؤالها، بتفضيلها التزام الفنان باللحن المكتوب أم التصرف قالت أم كلثوم "حسب مزاج الفنان ومقدرته أن يتصرف في اللحن أم يلتزم، ودي حاجة مش مفروضة"، متابعة "لازم يبقى فيه مجموعة من المشاعر بالأغاني مش لازم نقتصر على حاجة واحدة بس".
وتقول: "مصطفى بيه رضا، طلب مني إني اتفق مع الإذاعة، "أول مادخلت الاستديو اتفاجئت مذيع وساعة ونور أحمر ما اتعودتش عليها، لكن ماحسيتش بتفاعل الجمهور.. وكانت أول أغنية (ياغائب عن عيوني)".
وعن تفضيلها الجمهور أم فنها قالت أم كلثوم "بحب الجمهور وبحب فني علشان أسعده بيه، وعن سر رشاقتها "أنا مش شايفة إني رشقية، بس بمشي ساعة في اليوم ومش بأكل لحد ما أشبع".
تعليقات الفيسبوك