بعد تجسيد الممثلين لشخصية معينة، أحيانا تبقى هذه الشخصية بأحوالها عالقة في نفس هذا الممثل حتى بعد الانتهاء من تجسيدها، حتى لو كانت "ملبوسة بجن"، وهذا ما حدث مع الفنانة عبير صبري بسبب أداء إحدى الشخصيات.
ذكرت مروة صبري، شقيقة الفنانة عبير صبري، خلال استضافتها مع أختها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، أن "عبير كانت عاملة مسلسل اسمه ألوان الطيف، وعاملة دور واحدة بتعمل أعمال أو مشعوذة، وجت في يوم قالت لي أنا العفريت عندي في الأوضة، رجعت من التصوير نامت وصحيت قالت لي العفريت عندي في الأوضة".
وأكدت "عبير" كلام شقيقتها قائلة "مش هواجس، ده حقيقي، رجعت مرة من مشهد كنت لابسة جلابية بيضا وفي دم علي، لأني كنت عاملة مشهد زار، وكانوا دبحوا ديك علي ودمه فرفر على جسمي".
وأضافت "دي كلها طاقات سلبية، في مشهد زار عدته 3 أو 4 مرات، وبمثل فيه من جوايا مش من بره، وعشت مع الشخصية دي 4 أو 5 شهور، وحبتها هي والنمط الغريب اللي عايشة فيه، ووقعت تحت تأثيرها، وهي ملبوسة بالجن".
وتابعت "عملت مشاهد الجن طبعا كان عبير اللي شعرها كدة وميك أب وكل الكلام دا مش موجود، وعيني بتتقلب لفوق وأتكلم بصوت راجل والناس خايفة مني، المخرج ومدير التصوير والناس على المونيتور، وأنا تعايشت مع الشخصية ونزلت قبر حقيقي وأنا بصور، وشوفت رفات أموات".
وعندما سئلت "وحصلك إيه؟"، أجابت "بدأت أشوف الجن ده، مش توهم، شوفته في الحلم، وبدأت أصحى من النوم وأسمع حاجات ترزيع تصحيني، ودي كانت حقايق وكنت مدركة"، وفسرت أنها تخلصت من هذا "الجن" قائلة "تقعدي تتجاهلي والبؤرة اللي إنتي مركزة عليها دي تبعدي عنها وتلعبي دور تاني".
تعليقات الفيسبوك