صورة أرشيفية
يلجأ الكثيرون لمحاولات تبرير مواقفهم أو أفعالهم أو قراراتهم وغيره للأخرين بشكل اضطراري للدفاع عن أنفسهم، ويكون ذلك بعد سؤال الطرف الآخر لهم "لماذا فعلت ذلك؟".
وشرح مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال لـ"الوطن"، أن الشخص ليس مضطرا للدفاع عن نفسه من خلال تبرير أفعاله للمحيطين به، وخاصة بعض الأشياء الخاصة في حياة الإنسان والتي غير ملزم قول أي تبرير لها، ويعتبر ذلك من حقه.
ويقدم "خليفة"، نصائح لعدم التبرير للطرف الأخر في بعض من هذه المواقف الخاصة كما يلي:
1. وقتك الخاص
"ممكن حد يزعل إنك مردتش على تليفونه أو على رسالته وده لأنك تعبان أو مش حابب ترد، الحقيقة أن ده حقك ومش محتاج تبرر لحد ليه مردتش، هو بعت الرسالة أو كلمك في الوقت اللي يناسبه، وانت مردتش لأن الوقت مش مناسبك، بسيطة".
2. علاقتك بربنا
"دي حاجة بينك وبين ربنا وهو وحده يعرفها، مش مطلوب مننا نقول تبرير ليه معملناش حاجة أو ليه اتأخرنا في حاجة، لأن أبسط مثال لو إننا عملنا الحاجه دي عشان محدش يسألنا هنبقى عملناها عشان خاطر الناس مش عشان خاطر ربنا، عملت معملتش ده حاجه بينك وبين ربنا، طبعا إقبل النصيحة بس ميبقاش هجوم، ولو هي نصيحه بجد مش هتحتاج تبرر".
3. المستوى التعليمي
"الحقيقة أثناء الدراسة موضوع المستوى التعليمي سواء انت في كليه إيه أو تقديرك كام بيبقى شغلنا الشاغل، لكن بعد فتره من الشغل الحقيقة مش بس التقدير مبيفرقش ده كمان الكلية مبتفرقش، متشغلش بالك أنك تقعد تحكي لكل واحد ليه انت دخلت كلية كذا أو مجبتش تقدير صدقني مش هتفرق، شطارتك في شغلك وقدرتك على التعلم والإنجاز هي اللي هتفرق".
4. مظهرك أو شكلك
"فيه حاجات بتبقى خلقة ربنا مش لازم تتكسف منها أو تبررها لأن ملكش اختيار فيها، وفيه حاجات زي المظهر أو الوزن صحيح ليك اختيار فيها بس برده مفيش حد من حقه يهاجمك، ومفيش حد يستحق تبررله ده، إعمل اللي يريحك طالما مش بتيجي على حق حد أو حريته، وإنت حر في كل حاجة تخصك".
تعليقات الفيسبوك