أرشيفية
أصبحت الروبوتات الجنسية ذات الذكاء الاصطناعي، هي الأكثر انتشارا وما يبحث عنه بعض الرجال، ما شكَّل خطرا على النساء، حيث يفضل بعض الرجال الروبوتات عوضا عن إقامة علاقة حقيقية مع النساء.
وتم تطوير الروبوتات لتشبه البشر من قبل شركات التكنولوجيا من أجل خدمة الغرائز الجنسية لدى الرجال، وفقا لموقع "cbn" الأمريكي.
وقالت الدكتورة كيت ديفلين، المحاضرة البارزة في الذكاء الاصطناعي الاجتماعي والثقافي في جامعة "كينجز كوليدج" البريطانية، إن ممارسة العلاقة الحميمية مع الروبوتات أصبحت التيار الرئيسي، وأن ذلك يشكل خطرا على النساء لأن كثيرا من الرجال يفضلون اللجوء إلى الروبوتات لأنها تمنحهم ما يريدون دون طرح الكثير من الأسئلة.
وأكدت "ديفلين" أن الروبوتات لها ميزة رائعة وهي المساعدة على الحد من الاستغلال الجنسي والعنف تجاه المرأة، ومن أشهر الروبوتات الجنسية "هنري" للنساء، و"سامنثا" و"مارلين مونرو" للرجال.
ويتراوح سعر الروبوت الواحد من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف، ما يعد الحل المثالي لتلبية الاحتياجات الجنسية.
تعليقات الفيسبوك