تقرب إلى ربه، التزم الصلاة، قلبه كان يخبره دائما بقرب النهاية، رغم أنه في ريعان الشباب ووافر الصحة والشهرة.
حياة عازف الجيتار الأشهر عمر خورشيد تغيرت بصورة ملحوظة في الأشهر الأخيرة قبل وفاته التي كانت صدمة لجمهوره، حيث لقى حتفه فجأة في الـ29 من مايو عام 1981 إثر حادث سيارة مروع طاردته في نهاية شارع الهرم بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى.
وقال حسن الحنفاوي في صحيفة "الكواكب" بعد وفاة عمر خورشيد أنه حكي له واقعة غريبة قبل وفاته، وأخبره أنه كان على علاقة بالجن وهو من أخبره بطريقة وفاته، وقال: "خورشيد في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره باقتراب موته أم لا".
وتابع: "في أحد الليالي كان يجلس عمر خورشيد وحيدًا في مكتبه، وفجأة انقطعت الكهرباء، ليضيء خورشيد بعض الشموع وفي كل مرة يقوم بإشعال الشموع يأتي تيار هواء مجهول المصدر ويطفئها مع تكرار الأمر أكثر من مرة، فغضب خورشيد وقال هو في عفريت ولا إيه؟!".
وبالفعل سمع عمر خورشيد صوتا يرد عليه، وبعدها ركض هاربًا من مكتبه إلى الخارج، وبعد عودته في اليوم التالي كانت الصدمة حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر.
وتابع: "بعد فترة بدأ الجن يتردد كثيرًا على خورشيد حيث أقنعه أنه لن يضره، ونشأت علاقة قوية بينهما، يخبره ببعض الحكايات الغريبة عن عالمهم بل وكان ينبئه ببعض الأخبار التي تحدث بالفعل، ولكن الشيء الأكثر غرابة أنه أخبره بطريقة وفاته، وقال له وجهك معكوس على شظايا الزجاج.. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء، فلم يفهم خورشيد هذه العبارة وقتها".
وأضاف "الحنفاوي": "طلبت منه التخلص من هذا الشخص رفض، وقال إنه اختاره تحديدًا وأنه لن يؤذيه كما أن عمره 1700 سنة".
تعليقات الفيسبوك