بعد معاناة امرأة يونانية من العقم لعدة سنوات استطاعت أن تصبح أما بفضل عملبة جراحية أجراها علماء الوراثة الإسبان لتخصيب طفل من ثلاثة آباء، رغم أن هذه العملية ممنوعة في بلدان عديدة.
واختبر العلماء طريقة لنقل نواة البويضة المخصبة إلى بويضة المتبرع التي تستأصل منها النواة مسبقا على القردة، عام 2009، كما اختبروها على الفئران واكتشفوا أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في النساء اللواتي يعانين من مختلف أشكال العقم، وعندما تكون البويضة قادرة على الالتحام بالحيوان المنوي ولكنها غير قادرة على الانقسام، بحسب "روسيا اليوم".
واجه العلماء مشكلة جديدة، وهي كيف يمكن التأكد من صحة هذه النظرية، ورغم أن إسبانيا وغالبية دول الاتحاد الأوروبي تمنع التخصيب بطريقة طفل من ثلاثة آباء، إلا أن سلطات اليونان سمحت لهم بإجراء هذه التجربة التي وافقت امرأة تعاني من العقم على المشاركة فيها.
وهذه المرأة التي تبلغ من العمر 32 سنة والعلماء والمهتمون حاليا في انتظار ولادة طفل ذكر قريبا، وسوف تخضع لهذه التجربة 8 نساء أخريات يعانين من المشكلة ذاتها.
ويقول علماء الوراثة: "نحن نستخدم الأمشاج من رجل واحد وامرأتان، ولكن نواة الحمض النووي للطفل الذي تعتمد عليه جميع سماته سيرثها من الأم البيولوجية كما في حالة الإخصاب الطبيعي، أما من المرأة الثانية فيرث ميتاكوندريا الحمض النووي المحتوية على 37 جينا أو 1% من الجينوم".
وأشار الباحثون إلى أنهم يستبعدون انتشار هذه الطريقة على نطاق واسع لأنها تحتاج إلى كادر علمي بكفاءة عالية ومختبرات بظروف خاصة.
تعليقات الفيسبوك