فى عيده الـ15.. فيسبوك يسعى لدمج محدثات واتساب وإنستجرام وماسنجر
يخطط "فيسبوك" للجمع بين خدمات المراسلة عبر تطبيقاته، بدمج المحادثات في تطبيقات "واتساب وماسنجر وإنستجرام"، حيث سيتمكن مستخدم الـ"واتساب" من بدء محادثة مع مستخدم "إنستجرام" أو "مسنجر"، وكسر الحواجز بين المنصات الاجتماعية.
كما سيتمكن مستخدم تطبيق "ماسنجر"، أو"إنستجرام"، من إرسال محادثة مشفرة من شخص إلى آخر لديه حساب "واتساب" فقط، وسيبقى كل من "ماسنجر"، و"إنستجرام"، و"واتساب"، تطبيقات منفصلة على الشاشة الرئيسية وقائمة بذاتها، ولكن سيتم توحيد مميزات المراسلة فيما بين هذه التطبيقات، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ويهدف هذا التوحيد إلى إبقاء المستخدمين داخل منظومة "فيسبوك"، والتي ستحتفل الشهر القادم بميلادها الـ15، وأيضا سيسمح لشبكة التواصل الأكبر بالتعامل بصورة أفضل بالتنافس أمام عمالقة التكنولوجيا مثل "جوجل" و"آبل".
ويعد برنامج الدمج في مراحله الأولية وسيتم الانتهاء منه في عام 2020، وتسعى فكرة الدمج هذه إلى تحسين عملية التواصل بين مليارات المستخدمين لهذه التطبيقات التي تمتلكها "فيسبوك".
وقال المتحدث باسم "فيسبوك" إن الشركة تبني أفضل تجارب المراسلة التي يمكننا القيام بها، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة، مضيفاً: "نرغب في أن نطور أحسن المنتجات التي تجعل من عملية تبادل الرسائل أفضل ما يكون، ونعكف في العمل على تشفير الاتصالات وتسهيلها بين أفراد العائلات والأصدقاء، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة".
وهذه الأفكار سببت خلافات على مستوى الإدارة أدت لرحيل مؤسسي "واتساب" و"إنستجرام"، العام الماضي، ويدفع مارك زوكربيرج باتجاه خطة الدمج من أجل جعل الخدمات أكثر فائدة وزيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هذه التطبيقات.
وتزداد المخاوف حول اختراق خصوصية المستخدمين، على ضوء قضية كامبريدج أناليتيكا التي كشفت عن طريق تحقيق بريطاني في مارس الماضي واختراق البيانات الشخصية لمستخدمي لتشمل 87 مليون شخص، وأيضا خلال الأشهر الأخيرة، شهدت "فيسبوك" عدة هجمات سايبر واختراقات امنية اثرت على مستخدمين كثر.
تعليقات الفيسبوك