الفطر البري
يتناول الكثيرون الفطر "المشروم" باعتباره غنيًا بالفيتامينات ويحتوي على قيمة غذائية عالية، ولكن حذرت البحوث الزراعية الأردنية من احتواء الفطر على مادة سامة تؤثر على الصحة.
وقالت البحوث الزراعية الأردنية، إنه هناك صعوبة في التمييز بين الفطر العادي والفطر البري السام، حيث حذر المركز الوطني للبحوث الزراعية من التقاط وتناول الفطر البري والذي ينمو وينتشر في فصل الشتاء في القرى والبوادي الأردنية وحتى في حدائق المنازل.
وأشار المركز الوطني إلى أن هذا التحذير جاء بسبب وجود بعض أنواع الفطر السامة والتي يصعب تمييزها عن الفطر غير السام، بحسب ما ذكرته وكالة "عمون" الإخبارية.
وبالرغم من تواجد المئات من الأنواع غير السامة إلا أن ما نسبته بين 3 إلى 5% من تلك الأنواع تحتوي على سموم تؤدي إلى ظهور أعراض تسمم وخصوصا عند الأطفال وكبار السن نتيجة ضعف المناعة لديهم، وفقا لـ"سبوتنيك".
وتتنوع الأعراض الناتجة عن تناول الفطر السام من غثيان وقيء وإسهالات شديدة وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى تعطل وظائف الكبد والكلى معرضة حياة المواطنين إلى خطر الموت.
ولفت المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى أن أعراض التسمم قد تظهر مباشرة بعد استهلاك الفطر أو تتأخر ظهور الأعراض إلى عدة أيام.
وذكرت "عمون" أن بعض جامعي الفطر البري يعتمدون على تجنب جمع الفطر ذي الألوان الحمراء والبرتقالية والتي لديها حراشف ونتوءات على رأس، وتلك التي لديها حلقات وانتفاخ على قاعدة ساق الفطر والتي لديها خياشيم بيضاء اللون في أسفل رأس الفطر.
إلا أن هذه الصفات الخارجية للفطر غير كافية للتميز بين الفطر السام والفطر غير السام.
تعليقات الفيسبوك