علاء الشيخ
اعتاد "علاء الشيخ"، 31 عاما، موظف بالبريد، لعب "البلايستشين" مع أصدقائه وتشجيعهم بنبرات صوته القوية ومحاولة تقليد المعلقين الكبار، إلا أن أحد أصدقائه أكد له جودة صوته والذ يعد أفضل من معلقين كثر عبر الساحة الرياضية الحالية، مضيفا له "بلاش تقلد حد، نبرتك حلوة فأبدع أنت"، الأمر الذي دفعه لإطلاق قناة عبر "اليوتيوب" لرفع مباريات لعبة "البلايستيشن" بصوته حتى جذب المتابعين ويتخطى حاجز 138 ألف مشاهدة.
"ابتديت أرفع الفيديوهات من سنة بعد ما كنت ابتديت أجرب الموضوع دا بيني وبين أصدقائي من 3 سنين وبعدها الناس على الإنترنت شجعتني إني أتطور أكتر في المجال ده والموضوع كبر أكتر لما رد عليا الأستاذ حسن المستكاوي وتمنى لي التوفيق".. هكذا وصف علاء قصته مع التعليق، والتي حاول استكمالها والوصول إلى منطقة الاحتراف عبر مراسلة قناة رياضية مصرية إلا أنه لم يتلق منها أي رد.
وبسبب جودة صوته وتألقه في استخدام الألفاظ والعبارات، لم يصدق المتابعين أن ذلك صوته بل هو تعديل لأصوات معلقين في إحدى القنوات الكبرى، فقام المعلق الصغير بتصوير نفسه أثناء تعليقه ودمجها مع مقاطع الفيديو عبر الإنترنت مستخدما خاصية "الكرومة".
يحلم "الشيخ" ابن منطقة أبو سليمان بالإسكندرية، إلى الوصول لقناة فضائية وأخذ فرصته لتطوير التعليق المصري وعودته إلى مكانته الكبرى، في ظل تألق المعلقين بلاد المغرب العربي، فبحسب رأيه أنه لا يوجد معلقين مصريين بمستوى عال سوى على محمد على وأحمد الطيب.
تعليقات الفيسبوك