حبها للحيوانات خاصة القطط قادها لحمايتهم في كل وقت تراهم فيه، فترفق دائما بهم وتساعدهم، حتى قادتها الصدفة منذ يومين إلى "قط" صغير في أحد الشوارع لا مأوى له، فأخذته إلى منزلها واعتنت به، دون أن تدري أنه سيكون سببا في إنقاذ حياتها يوما.
في إحدى السهرات العائلية جلست "سارة" مع شقيقاتها، وهروبا من برودة الطقس خلال هذه الأيام، قررت أن تشعل نارا للتدفئة، ثم أخذها الحديث مع شقيقاتها حتى غلبهم النوم "ولعناه في البلكونة ودخلناه الأوضة وقفلنا كل حتة في الشقة وفي الأوضة علشان نتدفى وسيبنا الفحم معانا في الأوضة حوالي 3 أو 4 ساعات وإخواتى ناموا وأنا خرجته وطفيته"، لينقذها "القط" من الموت هي وأسرتها بـ"النونوة" بصوت مرتفع، لتستيقظ متفاجئة بقرب اختناق شقيقاتها.
"كنت هموت أنا وأخواتي"، بهذه الكلمات وصفت "سارة" خوفها مما حدث وسعادتها أيضا بإنقاذ القط لها ولأشقائها "أنا صعب أصحى من غير فيبريشن الموبايل والصوت العالي.. لاقيتنى فجأة صحيت على صوته وهو بينونو بصوت عالى، لاقيت نفسي مش قادرة أتنفس وأختى قامت من السرير وقعت على وشها في الأرض ومناخيرها وبوقها ووشها اتفتحوا وبتنزل دم من كل وشها هي وأختي التانية"، ماحدث وقع بسبب نومهم وقت طويل في الغرفة والفحم سحب كل الأكسجين، بحسب "سارة".
قصة "سارة" صارت حديث "السوشيال ميديا"، التي اعتبر روادها ما حدث عناية من الله ومكأفاة لها على رحمتها بالقط الصغير، فهي ترضعه كل ساعتين ببرونة، "كل ساعتين بصحى من النوم علشان أرضعه وأغيرله أزايز المياه السخنة اللي بتدفيه ودايما بعمل كده مع معظم الحيوانات لعلها المنجية.. والحمد لله ربنا بعتهولي هدية من السما.. وسميته رزق من يومين".
تعليقات الفيسبوك