النجم ممدوح عبدالعليم
"أين هو الشباك؟"، كان السؤال الذي طرحه النجم الراحل ممدوح عبدالعليم أثناء حوار صحفي تطرق إلى الحديث عن التوقعات التي رافقت بداياته بأن يكون نجم سينمائي، ليرجع سبب ابتعاده عن السينما إلى استفحال أزمتها التي بدأت مع بدايات جيله في منتصف الثمانينات، لتشير "الوطن" إلى ردوده عن ذلك من خلال أرشيف الصحافة في الذكرى الثانية لرحيله.
أمران لا ثالث لهما كانا أمام عبدالعليم ووقع اختياره على الثاني وهو الابتعاد عن السينما، بدلًا من الرضوخ للأمر الواقع وقبول السينما كما غي "وهذا لا يمكن أن يكون اتجاهي"، ليعتذر عن عدد من الأفلام السينمائية التي لا تناسبه "لا يهمني الوجود بشكل لا يرضيني حتى يقال أنني نجم شباك"، حسب ما صرح به في حوار صحفي أجراه مع جريدة الحياة اللندنية عام 1999.
ومن أرشيف الصحافة رصد موقفًا للراحل ممدوح عبدالعليم لم يكن الكثيرين على علم به، حيث رفض الظهور عاريًا في أحد الأفلام التي شاركت في مهرجان أفلام الحب في بلجيكا، ورصدت ذلك مجلة المصور حيث أشار مراسلها من بلجيكا إلى أن فيلم "غرفة للإيجار" كان من بين 12 فيلما من دول العالم مشاركين في المسابقة الرسمية.
الفيلم كان انتاج بريطاني وللمخرج المصري الأصل خالد الحجار، والذي كان يعيش في إنجلترا منذ 12 عاما حسب ما رُصد في التقرير الصحفي عام 2002، ويدور الفيلم حول تجربة ذاتية للمخرج بصفته مهاجرًا وكان من المفترض أن تدور أحداثه في مصر ويقوم بتمثيله مصريون ولكن الفيلم صوّر في لندن بممثلين من الغرب، حيث قال المخرج بأنه عرض الدور على الفنان ممدوح عبدالعليم ولكنه رفض لأن هناك مشهدًا يظهر فيه عاريًا، حيث يعمل بطل الفيلم موديلا أثناء بحثه عن لقمة العيش وتوفير ثمن الزواج من إنجليزية وحتى يحصل على الإقامة الشرعية وقبل ترحيله من البلد.
تعليقات الفيسبوك