ظلت المدينة الهادئة تنسج القصص والحكايات عن الشبح الذي يظهر في المواصلات، حيث تبدو انثي شاحبة تظهر للمارة وتصطحب الركاب طوال الرحلة، وتختفي قبل أن يصلوا إلى وجهتهم.
هذه هي قصة شبح المرأة الأمريكية التي ظلت متداولة لسنوات في أمريكا، حيث تفضل الظهور في وسائل المواصلات، ويسكن طيف الفتاة الجسور والتلال الخطرة والتقاطعات والمقابر، ويدعى "الشبح المتجول في المركبات" حيث يعود تاريخه في شيكاغو إلى عام 1933، حسب موقع "american hunting".
وكان مجموعة من المارة مسافرين في سيارة نقل على طول بحيرة شور دريف أكدوا انهم أنهم شاهدوا امرأة تحمل حقيبة على جانب الطريق، ودعوها للركوب معهم، وفي نهاية الرحلة، أعطت المرأة الركاب عنوانها في شيكاغو، ودعتهم إلى زيارتها في أي وقت، لكنهم حين استداروا للتحدث إليها مرة أخرى، اكتشفوا أنها اختفت.
وفي يوما ما قرر عدد منهم أن يذهبوا إلى العنوان الذي أعطتهم إياه السيدة، لكنهم كانوا على موعد مع مفاجأة مرعبة، فعندما وصلوا للعنوان وسألوا عن المرأة صدموا من رد الرجل الذي خرج لهم من المنزل، فقد قال لهم: "نعم، كانت زوجتي، وتوفيت قبل 4 سنوات".
ويرجع البعض ظهور شبح المرأة إلى وقوع حادث قتل وحشي ومأساوي، عند تقاطع طرقي كارمن ولينكولن في 18 نوفمبر 1905، عندما قتلت امرأة تدعى ليتزي كوسهول على يد رجل كان مغرم بها ويريد الزواج منها، لكنها رفضته كثيرا، وظل يطاردها ويهددها بالقتل.
وفي أحد الأيام قام الرجل العاشق بمهاجمتها وطعنها 3 مرات في قلبها، وغرقت في دمائها وسقطت في محطة الترام على الرصيف، ثم انتحر الرجل بواسطه مُسدسه.
وأشار الجيران إلى أنه في أوقات انتظارهم لركوب الترام في تقاطع بـ"لينكولن وكارمن" كان يظهر شبح القتيلة بصورة متكررة، ويسمع الجيران صوتها تصرخ وتستغيث بالمارة وتتكرر الحادثة مرات عديدة.
تعليقات الفيسبوك