مثل الفراشة الجميلة كانت، قوامها متناسق، وحركاتها رشيقة، وألوانها متعددة، كذلك كانت "نيللي" تستأثر بمنطقة معزولة لها في قلوب مُحبيها، من خلال الفوازير التي كان ينتظرها الصغار قبل الكبار مع قدوم شهر رمضان، رغم عشقها للفن بكل صنوفه إلا أنها كانت تميل إلى الاستعراض بشكل خاص.
قالت نيللي- التي تحل ذكرى ميلادها اليوم الخميس 3 يناير-إنها اتجهت إلى الفوازير بالصدفة، حيث طلب منها رئيس التليفزيون المصري في السبعينيات أن تشارك المخرج فهمي عبد الحميد في برنامج كاريكاتير، فوافقت على طلبه، لأن العرض تضمن القيام باستعراضات في تتر البداية والنهاية.
وقالت الفنانة الاستعراضية للإعلامي عمرو الليثي في لقاء في برنامج "واحد من الناس" على قناة "الحياة"، إنها تركت العمل في السينما، ووجدت نفسها تحقق نجاحا من خلال الاستعراضات التي كانت تعشقها منذ طفولتها لأنها كانت ترقص "باليه".
وأطلت نيللي على جمهورها من عاشقي الفوازير للمرة الأولى في فزورة "صورة وفزورة" عام 1975، لافتة إلى أنها شعرت بالسعادة البالغة بسبب النجاح الجماهيري الذي حققته الفوازير منذ بداية عرضها، وكانت تشعر بالمسؤولية نظرا لرغبتها في تقديم الأفضل دائما.
جدير بالذكر أن الفنانة نيللي قدمت 12 فزورة خلال مشوارها الفني، أشهرها "صورة وفزورة، وعروستي والخاطبة وعالم ورق وعجائب صندوق الدنيا، وأم العريف" وآخر فزورة لها بعنوان "زي النهارده" عام 1995.
تعليقات الفيسبوك