أجرت روسيا والصين تجربة علمية غاية في الأهمية، بتعديل طبقة هامة من الغلاف الجوي فوق أوروبا، لاختبار تقنية قد تساهم في تطبيقات عسكرية محتملة، بحسب ما أفاد علماء صينيون مشاركون في هذا المشروع.
وكشف العلماء أن البلدين أجريا 5 تجارب في شهر يونيو الماضي، منها تجربة أجريت في 7 يونيو، حيث تسببت في إحداث اضطراب فيزيائي فوق منطقة مساحتها 126 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا بنصف مساحة بريطانيا، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وتقع المنطقة على ارتفاع 500 كيلومتر فوق بلدة فاسيلسورسك الروسية شرقي أوروبا، وشهدت المنطقة ارتفاعا في الشحنات الكهربائية المصحوبة بجزيئات دون ذرية سالبة الشحنة أكثر 10 مرات من المناطق المحيطة بها.
تعليقات الفيسبوك