سيرجيو راموس
تمكن فريق ريال مدريد، من الظفر بكأس العالم للأندية، بعد تحقيقه فوزا ثقيلا على نظيره العين الإماراتي بأربعة أهداف مقابل هدف، في نهائي البطولة.
وبهذا اللقب، يحقق الفريق الملكي رابع بطولاته في مونديال الأندية، وهو نفس الرقم الذي حققه سيرجيو راموس قائد الفريق، حيث شارك مع الريال في كل البطولات، التي حققها الفريق.
"راموس"، ورغم تكوينه عداوة طريفة مع الجماهير المصرية، بعدما تسبب في إصابة قوية بكتف محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني، في المباراة التي جمعت الريال بنظيره ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المدافع الإسباني عبارة عن "دولاب بطولات متنقل".
فمنذ انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من فريقه السابق إشبيلية، نجح المدافع الشرس في كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الميرينجي، بعدما شارك في تحقيق الفريق لعدد كبير من البطولات، على المستويين المحلي والقاري.
فعلى المستوى المحلي، نجح راموس في تحقيق لقب الدوري الإسباني رفقة فريقه 4 مرات، كما حقق كأس ملك إسبانيا مرتين، ولقب السوبر الإسباني 3 مرات.
أما على المستوى القاري، فحدث ولا حرج، حيث نجح "راموس" في تحقيق 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا منهم 3 متتالين، وكان له الدور الأبرز في تحقيق "العاشرة" في نسخة 2014، حيث أحرز هدفًا قاتلًا في شباك أتليتكو مدريد بالدقائق الأخيرة من عمر المباراة، لتتحول إلى الأشواط الإضافية ويفوز الملكي 4-1
كما نجح في تحقيق السوبر الأوروبي ثلاث مرات، منهم مرتين متتاليين في 2016 و2017، وكأس العالم للأندية 4 مرات، منهم ثلاث متتاليين آخرهم كان الليلة.
وعلى المستوى الدولي، رفقة منتخب بلاده إسبانيا، حقق لقب كأس العالم 2010، وبطولة امم أوروبا مرتين في عامي 2008 و2012، كما حقق بطولة أوروبا تحت 19 عام في 2004.
ورغم تدخلات "راموس" الخشنة مع الخصوم، ما يجعله محل انتقاد وهجوم دائم، وكراهية من بعض الجماهير أحيانًا، بالإضافة إلى إثارته الجدل في عدة مواقف، إلا أن تاريخ المدافع الإسباني الحافل بالبطولات يجعله دائمًا محل احترام الجميع.
تعليقات الفيسبوك