بملامح وجه غاضبة، ونبرة صوت حادة، وتعبيرات هادئة ولكنها مليئة بالضغينة لمن يقف أمامه، فهو يدبر المكائد تارة وزعيم عصابة تارة اخرى، ليتقن محمود المليجي أدوار الشر التي عرف بها، ويقدم العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا حتى عصرنا هذا.
وعلى الجانب الشخصي وفي ذكرى ميلاده اليوم، ارتبط الفنان محمود المليجي، عدة مرات، فتعرف على الفنانة "علوية جميل"، أثناء عملهما معًا في فرقة يوسف بك وهبي، لتنجذب إليه وتقف بجواره بعد وفاة والدته، ويتزوجا بعد أن شعر بأنها يمكن أن تحل محل والدته فقرر الزواج منها.
احتلال علوية مكانة والدته فقط، بجانب تحكمها في حياته وفي مواعيد زيارة أصدقائه له، جعلته يبحث عن حب حقيقي في حياته، إلى أن قابل الفنانة "لولا صدقي"؛ فأحبها لكن ضعف شخصيته أمام "علوية" جعله يفقد القدرة على الارتباط بـ"لولا" ولو سرًا.
في عام 1963 تزوج المليجي، سرا من زميلته في فرقة إسماعيل ياسين الفنانة "درية أحمد" لكن خبر زواجه لم يخف كثيرًا على "علوية" فأجبرته على تطليق زوجته الثانية وخصوصًا أن عدم قدرته على الإنجاب كانت إحدى وسائل "علوية" في فرض سيطرتها عليه.
غير مسار حياته وشخصيته وقرر التخلي عن خوفه في نهاية السبعينيات، عندما تزوج من الفنانة الراحلة "سناء يونس" ولكنه اتفق معها على عدم إعلان خبر زواجهما حفاظًا على مشاعر زوجته الأولى، وهو ما كشفه الناقد الفني "طارق الشناوي" في أحد اللقاءات التلفزيونية، قائلًا: "بعد رحيل المليجي أجريت مع "سناء يونس" حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل النشر اتصلت بي وطلبت مني ألا اكتب شيئًا فهي أيضا لم ترضى أن تغضب زوجته علوية جميل.
تعليقات الفيسبوك