نادية الجندي وزوجها السابق محمد مختار
شكَّلت الفنانة نادية الجندي مع زوجها السابق المنتج محمد مختار ثنائيا فنيا ظهر بشكل واضح في سلسلة الأفلام المخابراتية التي جسَّدتها "الجندي"، أثناء زواجهما إلى أن انفصلا وتوقفت أعمالهما الفنية معاً.
وتستعد الفنانة نادية الجندي، في الفترة الحالية، لتقديم فيلم سينمائي مخابراتي جديد مع المنتج محمد مختار لاستعادة أمجادهما السابقة، وذلك بعد فترة غياب طويلة عن السينما منذ تقديمها فيلم "الرغبة" في 2002.
وفيما يلي أبرز أفلام نادية الجندي والمنتج محمد
الباطنية:
وهو أول فيلم مشترك بين المنتج محمد مختار والفنانة نادية الجندي وتم إنتاجه عام 1980، وتدور أحداثه حول فتاة صاحبة مقهى بحي الباطنية تتورط مع شاب وتحمل منه، ويتخلى عنها بضغط من والده الذي يتحكم في تجارة المخدرات، عندما تلد "وردة" مولودها يخطفه أعوان "العقاد" ويدعي لها أحدهم أنه مات.
مهمة في تل أبيب
تم عرض هذا الفيلم عام 1992 وتدور أحداثه حول سيدة تقيم في باريس وتعمل جاسوسة لحساب إسرائيل، ثم تندم وتقرر التوبة فتلجأ إلى السفير المصري ليحدد لها موعدًا مع رئيس المخابرات المصري الذي تعترف له ويتفق معها أن تكون عميلة مزدوجة وذلك بعد أن تجتاز جهاز كشف الكذب، ويطلب منها السفر إلى تل أبيب لتصوير فيلم خطير عليه أنواع السلاح والخطط الاستراتيجية الإسرائيلية في حالة نشوب حرب مع مصر وذلك من مبنى وزارة الدفاع فتنجح المهمة في تهريب الفيلم إلا أن المخابرات الإسرائيلية تكتشف خداعها فتلقى أنواعًا من العذاب ويتمكن رجال المخابرات المصرية من تهريبها من المستشفى لتصل إلى مصر.
الجاسوسة حكمت فهمي
تم إنتاج هذا الفيلم عام 1994، وتدور قصته حول راقصة مشهورة تتعرف على شاب تظن أنه مصري لأنه يتحدث العربية، ويتضح أنه أحد الضباط الألمان المكلفين بالتجسس على تحركات الجيش البريطاني في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، تجمع بينهما قصة حب تجعلها تدخل عالم الجاسوسية ظنًا منها أنها تساهم في تخليص مصر من الاحتلال البريطاني.
اغتيال
أنتج هذا الفيلم عام 1996، وتدور أحداثه حول طبيبة صيدلانية بدلا من احتفالها بحصولها على الدكتوراه تفاجأ بأنها متهمة بقتل أستاذها الذي قتل قبل كشفه لها بسر خطير، فتقع مغشيا عليها في موقع الجريمة، ما يجعلها مصدر اتهام قوي في قتله، وبالفعل تطاردها الشرطة لإلقاء القبض عليها بعد هروبها من عربة السجن التي انقلبت أثناء ترحيلها، وفي ذلك الحين تحاول إثبات براءتها من قتل أستاذها.
48 ساعة في إسرائيل
تم إنتاج هذا الفيلم عام 1998، وتدور أحداثه حول سيدة تتولى تربية أخيها بعد وفاة والدها وزوجها في إحدى غارات إسرائيل على السويس خلال النكسة، فيكبر الولد ويلتحق بالعمل بالمخابرات المصرية ويسافر إلى اليونان للحصول على "مايكروفيلم" مهم لكنه يختفي بعد اختطافه ويتمكن من إخفاء المايكروفيلم، فتقرر السيدة السفر إلى اليونان للبحث عن أخيها، وتقوم كل من المخابرات المصرية والمخابرات الإسرائيلية بمراقبة السيدة للحصول على المايكروفيلم، وتتوالى أحداث الفيلم.
أمن دولة:
وهو فيلم من إنتاج عام 1999، وتدور أحداثه حول عملية خطيرة تقوم بها سيدة مصرية وعميلة مزدوجة في سويسرا بإيعاز من المخابرات المصرية، وفي نفس الوقت تعمل لحساب الموساد، وتدور الأحداث في إطار مشوق في عالم المخابرات والجاسوسية واﻹرهاب الدولي في مصر وسويسرا وأفغانستان.
تعليقات الفيسبوك