"بورتريهات خط عربي بألوان البلاستيك واللاكيه"، رسومات مختلفة لأشكال متنوعة يصنعها أمين إبراهيم، ولم يتوقف عندها وإنما طور أعماله للحرق والكتابة والرسم على الخشب، ليبهر كل من يرى صناعاته الصغيرة.
ورغم عمل أمين إبراهيم بالهندسة، إلا أن ذلك لم يثنيه عن ممارسة هوايته التي بدأت بالخط العربي ثم تطورت عاما بعد آخر، حتى وصل لفن نادر في مصر بالحرق على الخشب، فمنذ 3 أشهر عقد "أمين" العزم على تعلم هذا الفن دون مساعدة أحد، قائلا: "اتفرجت على فيديوهات يوتيوب وشفت ناس أجانب بيرسموا بالحرق واتعلمت منهم وبدأت أنفذ كذا حاجة".
عدم توافر ماكينة الحرق على الخشب بالقاهرة كثيرا أعاق "أمين" قليلا عن بداية عمله، مع سكنه وطبيعة شغله بين الأقصر والبحر الأحمر، حتى توصل لأماكن بيعها ليبدأ مسيرة فنه متابعا: "الأول بعمل كوية لحام القصدير، بنسخنها وبعدين بنكتب بيها اللي عايزين نكتبه، وارسم عليه بالرصاص وبعدين بتبدأ تحدد الرسمة بالكوية فيبدا الخشب يتحرق ويطلع الشكل اللي عايزينه".
"الدقة" أهم مايعتمد عليه المهندس المدني في رسوماته محاولا الخروج عن الشغل التقليدي بطبع الرسومات فقرر رسم الأشكال بنفسه قائلا: "رسمت محمد صلاح، وصورتي برضه علشان أحس بالمتعة".
يحاول "أمين" الذي يأخذ شغل الهندسة كثيرا من وقته، استغلال بعض اللحظات لممارسة مايحبه ويهواه، ورغم ذلك لا يبيع رسوماته ولوحاته رغم المجهود والأموال التي يصرفها على ذلك، والتي تصل تكلفة البرواز به 70 جنيه: "مش ببيع الشغل دا لأن قليلين اللي بيقدرو شغل الهاندميد، بحب احتفظ بالحاجة لنفسي، وبهادي صحابي".
لا يهدف ابن الأقصر، من هوايته سوى "المتعة"، كما يهدف إلى عمل قناة على "يوتيوب" لتعليم الناس هذا الفن: "بفكر اعمل جاليري خاص بيا وورش عمل وادي كورسات، لو شغلي اتنقل القاهرة".
تعليقات الفيسبوك