"مو صلاح.. الصاعد الذي لا يمكن إيقافه".. تحت هذا العنوان أجرت مجلة GQ العالمية والتي تهتم بالموضة والأزياء، حوارا مع لاعب نادي ليفربول، محمد صلاح، تزامنا مع تأهل ناديه إلى الدور الـ16 في دوري الأبطال، وفوزه بجائزة BBC كأفضل لاعب أفريقي للسنة الثانية على التوالي.
وحرصت المجلة الشهيرة التي تأسست في عام 1931، على إبراز جانب آخر من محمد صلاح يتلاءم مع طبيعتها كونها تهتم بالموضة والأزياء، حيث أجرت له جلسة تصوير مميزة وهو يرتدي أشهر الماركات التجارية.
وتطرقت المجلة قبل تفاصيل المقابلة، إلى إصرار محمد صلاح الدائم، خاصة في المباراة النهائية لمنتخب مصر أمام الكونغو، والتي أهلت المنتخب للمشاركة في مونديال روسيا 2018 بعد غياب 28 عاما بفضل هدف "صلاح" الأخير، مركزة على مشهد انهياره وفقدانه للأمر قبل استرجاعها في لحظات.
ذلك المشهد السابق، كانت بداية حديث محمد صلاح مع المجلة واصفا ذلك "لم نتأهل لكأس العالم منذ 28 عامًا.. كانت لحظة خاصة بالنسبة لي ولجميع المصريين.. أريد أن يصبح التأهل للمونديال قاعدة، وليس شيئا يحدث كل 28 عامًا"، لتخرج المجلة بعد حديثه بفقرة عن نجاحاته خاصة الأخيرة وفوزه بجائزة BBC كأفضل لاعب أفريقي للسنة الثانية على التوالي.
وبعد الحديث عن أهداف نجم ليفربول التي أهلت منتخبه للتأهل إلى الدور الـ16 في دوري الأبطال، علق صلاح "لن أقول الأسبوع الماضي فقط.. العام بأكمله كان رائعا"، ومن هنا بدأت المجلة في سرد قصة نجاحه بداية من لعبه في قريته بسيون وانتقاله إلى نادي المقاولون واصفة أن الأحلام والطموحات تتحقق بالعمل والاجتهاد والاصرار، لتتضمن مقولة له، "كل أحلامي والأهداف أصبحت حقيقية، لكنني لم أتخيل أنني سأصل إلى المستوى الذي أنا عليه الآن".
وتطرق صلاح، خلال حواره مع "GQ" من مشاركته في مباراة منتخب مصر الأولمبي، أمام الفريق السويسري عام 2012، ليلفت أنظار مسؤولي نادي بازل السويسري، لينتقل إليه ومن ثم نادي تشيلسي حتى وصوله إلى نادي ليفربول.
واهتمت المجلة بلحظة حصول لاعب ليفربول على الحذاء الذهبي في وجود ابنته "مكة"، معلقا على هذا الأمر، "أحاول بقاء عائلتي بعيدا عن وسائل الإعلام، حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياتهم الخاصة.. ولكن عندما شاهدت تعامل الجماهير مع ابنتي أثناء تواجدها بالملعب جعلني سعيدا".
وعن احتفاء الجماهير به بأشكال مختلفة سواء من خلال رسم صوره على الجدران أو عمل تماثيل خاصة به، علق صلاح، "بالطبع أنا سعيد لأن الناس يرونني بنظرة إيجابية"، ليختتم الحوار مع المجلة الشهيرة أن انتقاله إلى بلد آخر والمعيشة بالخارج ليس بسهل لكنه سبب للوصول إلى الأهداف.
تعليقات الفيسبوك