بعيون لامعة ونظرة حادة ثاقبة، عرف طريقه لأدوار الشر التي برع بها وميزته عن غيره، فاعتاده المشاهد يجسد شخصية المجرم، فهو رئيس العصابة، الذي يقتل أو يخطط لتهريب المخدرات أو الأموال والاعتداء على كل من يعترض طريقه، فمجرد ظهوره في أي عمل كان، معنى هذا أن هناك نوعا ما من الأذى سيقع على أحد أبطاله.
ويبدو أن سرعة غضبه وقوة شخصيته التي ظهر بها خلال أفلامه أثَّرت عليه في الواقع، وللراحل صلاح نظمي، قصة خلاف كبيرة مع العندليب الأسمر الراحل عبدالحليم حافظ، حيث قاضاه، بسبب إهانته له في أحد حواراته، حين سئل عبد الحليم، خلال لقائه على إذاعة الشرق الأوسط: "من هو أثقل ظل ممثل؟ فأجاب العندليب: صلاح نظمي"، ليثور نظمي، ويقاضيه.
عبدالحليم، أكد أنه كان يقصد أدوار ثقل الظل ببراعة، وهذا مدح وليس ذما، أنه يركز على قدرة صلاح نظمي الفائقة كممثل على تجسيد شخصية ثقيل الظل، وحكمت المحكمة برفض الدعوى المدنية المرفوعة من صلاح نظمي وبالبراءة لـ"حليم" مما نسب إليه، وحين خرج المتخاصمان، تقدم حليم وصافح صلاح وعانقه، ودعاه لفنجان شاي في بيته، حسب رواية نجله حسين.
تعليقات الفيسبوك