حين تسمعها تشعر أنك تسمع غناء الأميرات وتبحر معها في عالم من الرومانسية والرقي، فحين تمتزج الدماء المصرية باللبنانية فتنتج "ملاك الطرب العربي" ماجدة الرومي.
من أب لبناني وهو الموسيقار حليم الرومي، الذي ساهم في اكتشاف العظيمة "فيروز"، وأم مصرية وهي السيدة ماري لطفي من محافظة بورسعيد التي تعرف عليها خلال دراسته للإذاعة في مصر، ولدت ماجدة الرومي في مثل هذا اليوم.
وعن والدتها صرحت ماجدة الرومي خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية منى الشاذلي، أن والدتها كانت مصرية قائلة: "أمي مصرية، وجدودي من بورسعيد، وفي واحد من الفانز فاجأني وبعتلي صورة بيت جدي في بورسعيد، ولما أرجع بيروت هسأل ماما عن الصورة".
ويبدو أن الأم المصرية هي التي جعلتها تشدو بأجمل ماقيل عن السيدة المصرية، وهي قصيدة "سمراء النيل" من كلمات الشاعر اللبناني جورج جرداق والملحن إيلي شويري ومن كلماتها:
"سمراءُ كليلِ السهرانِ وكطلّة بنت السلطان،
ضحكتها كالفرح المنصوب شراعاً فوق الخلجانِ،
كصباحٍ تمرح فيه الشمس كرقصِ الريحِ بفستانِ،
من فرحة أرض أزلية من رنة عود شرقية،
لفتتها الخفةُّ.. خطوتها الرقصة،
لهجتها المصرية".
ولا تزال تؤثر "الرومي" ببعض أغنياتها في حياة معظم فتيات مصر، فالكثير من الأفراح المصرية مؤخرًا، يتم افتتاحها بأغنية "طلي بالأبيض"، أو"نشيد الزفاف"، فأمنيات ووصايا تلك الأغنيات تتردد على مسامع كل عروس مصرية.
تعليقات الفيسبوك