كويكب بينو
اكتُشف كويكب "بينو" منذ شهور وقلق الجميع بشأنه، خاصًة بعدما قالت وكالة ناسا الفضائية، إن "الكويكب سوف يصطدم بالأرض في عام 2135، وسينتهي العالم حينها"، موضحة أن "أساليب التكنولوجيا الحديثة لا تستطيع منعه من التوقف والاصطدام بالأرض"، على حد قولها.
ووفقًا لما ذكر موقع nasa.gov، تستكمل ناسا رحلتها إلى كويكب "بينو" التي تبلغ 1.2 مليار ميل، للوصول إلى الكويكب يوم الاثنين المقبل.
ومن سطح بينو الشمسي سيبدأ المستكشف "أوزيرس"، في القيام بمسح أولي للكويكب، ثم ستبدأ المركبة الفضائية في التحليق حول قطب بينو الشمالي، والمنطقة الاستوائية، والقطب الجنوبي.
وتتمثل الأهداف العلمية الأساسية خلف ذلك الاستطلاع، في تحسين تقديرات معدل الكتلة والدوران حول بينو، وذلك لتوليد نموذج أكثر دقة لشكله.
ومن هنا ستساعد البيانات في تحديد المواقع المحتملة المتوقع أن يصطدم بها الكويكب.
ومن المتوقع أن تساعد مهمة مسح بينو، على التحقيق في كيفية تشكيل الكواكب، وكيف بدأت الحياة، وكذلك تحسين فهم الكويكبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض، حيث إن العلماء يتوقعون العثور على الكثير من الموارد الطبيعية والمعادن والمواد العضوية على الكويكب وغيره من الكويكبات الأخرى.
وسيستخدم فريق الملاحة التابع للبعثة، الدراسة الاستقصائية التمهيدية لـ"بينو" لممارسة المهمة الدقيقة المتمثلة في التنقل حول الكويكب، وسوف تدخل المركبة إلى "بينو" في الـ31 من ديسمبر الجاري لتبدأ مهمتها.
تعليقات الفيسبوك