هشام الهمامي حفيد شيخ العرب همام
في الذكرى الـ249، على رحيل شيخ العرب همام، يسرد هشام الهمامي حفيده، جانب من سيرته الذاتية، والذي يصفه أنه كان ملجأ للفقراء ومحط الرجال الفضلاء والكبراء عظيم بلاد الصعيد ومن كل خيره يعم القريب والبعيد بحسب قوله.
رغم مرور عشرات السنوات عن رحيل شيخ العرب همام في 7 ديسمبر 1769 إلا أنه لازالت ذكراه الطيبة باقيه يتوارثها جيلاً بعد جيل.
وقال هشام الهمامي حفيد شيخ العرب همام لـ"الوطن": "دخل المماليك فرشوط بعد سقوط إمارة الصعيد ونهبوا كل ما فيها من ذخائر وأموال وبعد انهيار إمارة الصعيد ظنوا أن كل شيء سوف يندثر ولكن التاريخ لا يندثر".
وأضاف "الهمامي": "قالو عنك الحاقدون قبل وما زال يقول الحاقدين أنك تمردت على الدولة ولكن الحقيقه أنك دافعت على الحق ورفضت إذلال أهل الصعيد وسطو المماليك وحاربت من أجل الكرامة".
وأكد "الهمامي" أن جده علة إعمار الصعيد وأنشأ الدواوين والمساجد وأمن طرق الحجاج وحكم بالعدل بين أهل الصعيد عامة.
وأعرب عن إنزعاجه بمحاولة الأسرة العلوية وغيرها من حكام المحروسه جاهدة طمس تاريخ شيخ العرب ولكن يأبى التاريخ نسيانه، قائلا: "ستظل سيرته العطرة في الذاكرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
تعليقات الفيسبوك