سفينة تايتنك
رغم مرور سنين طويلة على غرقها، إلا أنه مازالت هناك مفاجأت جديدة تظهر في حادثة السفينة "تايتانيك" ، فقد كان هنري وايلد الضابط الثاني في ترتيب القيادة بعد قائد السفينة "إدوارد سميث" أرسل رسالة إلى شقيقته في 31 مارس 1912، كشف فيه عن مخاوفة من "تايتانيك" قائلا: "ما زلت لا أحب السفينة.. لدى شعور غريب عنها".
وكانت تلك هي الرسالة الأخيرة التي أرسلها "وايلد" لعائلته قبل غرق السفينة في 15 أبريل 1912، بعدما اصطدمت بجبل جليدي ضخم رغم تحذيرات "وايلد" المستمرة لقائده "سميث" من عدم استخدام السرعة القصوى للسفينة وسط الرؤية غير الواضحة، وفقا لصحيفة "اكسبرس" البريطانية.
وما زاد الأمر سوء أن عامل اللاسلكي في السفينة في اليوم السابق للحادث تلقى 6 تحذيرات من سفن أخرى بسبب انجراف الجليد، ولكنه تجاهل إبلاغ "سميث" و"وايلد" بها.
وبعد الاصطدام بالجبل بذل "وايلد " جهودا كبيرة من أجل مليء قوارب النجاة بالركاب والتأكد من توزيع الوزن بالتساوي قبل إنزالهم في الماء، وبلغ عدد الناجون من السفينة الغارقة 705 ناج، و1500 غريق.
وبيعت رسالة "وايلد" التي تحدث فيها عن مخاوفه من السفينة بـ20 ألف جنيه إسترليني في عام 2016، وتعد واحدة من أفضل الرسائل المتعلقة بحادث السفينة "تايتانيك".
تعليقات الفيسبوك