شهر حزين مر به جمهور النادي الأهلي، إذ لم يحقق الفريق الأحمر أي انتصارات خلال الشهر منذ بدايته، سوى في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ واحد، لم يكن كافيا لتحقيق البطولة الغائبة عن دولاب بطولات قلعة الجزيرة منذ عام 2013.
"نوفمبر" الأهلي شهد عدة إخفاقات على جميع المستويات، الإفريقية والعربية والمحلية، حيث خسر بطولة دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني على التوالي في رادس، على يد الترجي التونسي بثلاثية نظيفة.
الخسارة الإفريقية تبعها إخفاقٌ عربيٌ كبير، حيث غادر الأهلي بطولة دوري أبطال العرب مبكرًا من ثمن النهائي، على يد فريق الوصل الإماراتي بعد التعادل في الإمارات بهدف لكل فريق، وهي النتيجة التي أهلت الفريق الإماراتي بفضل تحقيقه التعادل بهدفين لمثلهما في مصر، مستفيدًا من قاعدة التسجيل خارج الأرض.
بعد الخروج من البطولة العربية وإقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق، توالت الإخفاقات الحمراء في نوفمبر على المستوى المحلي، بعد الخسارة من المقاولون العرب بهدف نظيف، والتي ألقت بالأحمر في مؤخرة الجدول في انتظار خوض باقي مؤجلاته.
نوفمبر الحزين على الأهلي شهد وجود نقطة النور الوحيدة، تمثلت في صانع الألعاب والجناح المخضرم وليد سليمان، والذي تألق بشكلٍ لافتٍ للنظر، خلال مبارايات الفريق في شهر نوفمبر، رغم إخفاقاته.
بدا سليمان كالفارس، الذي يحارب في ساحة المعركة وحيدا، حيث شارك في جمبع أهداف الأهلي خلال شهر نوفمبر، بواقع تسجيل هدفين في مرمى الترجي وصناعة آخر، وتسجيل هدف الأهلي الوحيد في مرمى الوصل الإماراتي.
نقطة ضوء الأهلي في شهر نوفمبر اكتملت بالترشح رسميًا لجائزة الأفضل في إفريقيا بجوار كبار القارة، ليكلل مجهوده الكبير وأدائه الرائع مع الفريق، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الأسماء المرشحة لنيل جوائز الأفضل لعام 2018، والتي يأتي على رأسها محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.
وضمت قائمة المرشحين 34 لاعبا، منهم، الجزائري رياض محرز، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أحمد موسى، لاعب النصر السعودي، حكيم زياش، لاعب أياكس الهولندي، ساديو ماني، لاعب ليفربول، وهبي الخزري، لاعب سانت ايتيان، توماس بارتي، لاعب أتليتكو مدريد، طه الخنيسي، لاعب الترجي، بيتر أوبامينج، مهاجم أرسنال الإنجليزي، كما ضمت لاعب المصري البورسعيدي أحمد جمعة.
تعليقات الفيسبوك