​

كعازف موسيقي متألق، يحرك "عبدالله" بأنامله القلم والفحم والألوان ليرسم أجمل اللوحات التي يحرص فيها على إظهار كل تفاصيل الوجه وتعبيراته بشكل بارع، سواء لشخصيات شهيرة مثل رونالدو وميسي وإبراهيموفيتش وآل باتشينو ومحمد حماقي وكاظم الساهر، أو لأشخاص عاديين.

"تجربتي عادية الحقيقة، يعني بدأت أرسم من سن صغيرة، تقريباً من ابتدائي، واستمريت في الرسم لغاية دلوقتي"، بهذه الجملة البسيطة المقتضبة يستعرض عبدالله محمد تجربته مع فن الرسم، ويضيف لـ"الوطن": "في البداية كنت بتعلم لوحدي، يعني بشوف صورة تعجبني وبرسمها، واتأثرت برسم فنان اسمه محمود مدني، واتعلمت تعليم ذاتي يعني ماخدتش دورات أو حد علمني شخصياً".

ويقول الشاب العشريني الذي لا يزال طالبا في الصف الثاني بكلية الحقوق، إنه يستخدم في لوحاته القلم رصاص واللون الأسود، ولا يستخدم أدوات دمج سواء في الرسومات الكاملة أو الاسكتش، ويرسم بالألوان الخشبية، وأيضا الفحم الأبيض والحبر، وأكثر خامة يفضلها الرصاص سواء اسكتش أو رسمة كاملة وبعدها الألوان الخشبية".

ويوضح "عبدالله" قائلا: "أدوات الدمج دي زي المنديل مثلا بتدمج خطوط الرصاص عشان تدي واقعية أكتر للرسمة وبتخفي الخطوط".

يرى "عبدالله" أنه ما زال غير مؤهل لتنظيم معرض فني: "مش حاسس إني وصلت لمستوى أعمل بيه معرض، ورسوماتي أغلبها سكيتشات، مفيش غير 3 رسومات كاملة، ومش ده هدفي في الرسم، لسه عاوز أوصل لأسلوب خاص بيا وأجرب خامات أكتر زي الألوان الزيتية والمائية".