أرشيفية
لم يتجاوز عمرها الـ 14 عامًا، تعيش في هدوء وسلام، تهتم بدراستها والتنزه مع أصدقائها حتى تجرد صبي من الرحمة والإنسانية وقرر خطفها واغتصبها، ثم قتلها ومارس الجنس مع جثتها، في مدينة "ولفرهامبتن" البريطانية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت "فيكتوريا سوكولوفا" البالغة من العمر 14 عاما، تسير في طريق عودتها إلى منزلها بمدينة "ولفر هامبتن" البريطانية، عندما اعترض طريقها صبى في السادسة عشر من العمر، واختطفها ثم اغتصبها، ولم يكتف بذلك بل مارس الجنس مع جثتها ثم ألقى الجثة في حديقة "ويست بارك" بالقرب من منزل الفتاة.
وعثر أحد المارة على جثة "فيكتوريا" في 13 أبريل الماضي، وأبلغ الشرطة التي فتحت تحقيقا موسعا في محاولة لكشف غموض الجريمة.
وقادت التحقيقات الشرطة إلى المتهم (لم يكشف عن اسمه)، وتم القبض عليه ومحاكمته بتهمة الاختطاف وتهمتي القتل والاعتداء الجنسي.
ونفى الصبى أثناء محاكمته اليوم ارتكابه للجريمة، وقالت المحكمة إنه هناك أدله على ارتكاب الصبى للجريمة، مثل الحمض النووي، وشهادة المارة الذين شاهدوا "فيكتوريا" معه قبل اختطافها، و شهادة والدى "فيكتوريا.
ومن المتوقع أن تستمر القضية لمدة أسبوعين قبل إصدار حكم نهائي، وسيتم حبس المتهم فى سجن الشباب.
تعليقات الفيسبوك