"الراحمون يرحمهم الله"، صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما أتى على أمته بذلك الحديث الشريف، حيث أن الرحمة صفة فضيلة تكمن داخل قلوب الأسوياء من البشر، لكنها على جانب آخر لا يعرف معناها الكثيرون، بل هي مجرد كلمة يسمعونها ترددها شفاهم فقط.
ووسط زحام مواقع التواصل الاجتماعي، تنتشر العديد من الصور والقصص المؤثرة بين رواد "السوشيال ميديا"، لحيوانات تعرضوا لمواقف مؤلمة.
منذ أيام انتشرت صورة على صفحات مختلفة بموقع "فيسبوك"، أثارت غضب المتابعين، بعدما ظهر فيها حصان بعد سقوطه على الأرض بأحد الطرق، حيث ظهر فيها وهو ينزف دماؤه على الأسفلت بعدما وقع بسبب ثقل الأشياء التي كان يحملها.
فأثارت الصورة غضب الكثيرين، وجاءت التعليقات ما بين سب وقذف صاحب الحصان، وبين مطالبة جمعيات الرفق بالحيوان للاهتمام بالأمر، والنظر للقسوة في المعاملة مع الحيوانات.
بينما على النقيض، انتشرت صورة أخرى لأحد الفلاحين في أثناء جلوسه بأرض زراعية، وهو في حالة قيلولة بينما تجلس بين ذراعيه الجاموسة الخاصة به وهي نائمة أيضًا، وتعاطف الكثيرون مع الصورة، حيث انتابتهم معاملة الرجل الطيبة لحيوانه، وظهور مشاعر الألفة بينهما، التي جعلتها تنام بين ذراعيه بذلك الشكل.
تعليقات الفيسبوك