تطلق المحلات التجارية في الخميس الرابع من نوفمبر كل عام تخفيضات على أسعار منتجاتها، تصل إلى 70%، وتشمل الهواتف الذكية والملابس والأزياء ومستحضرات التجميل وجميع الأجهزة الكهربائية.
بالطبع يتسابق الكثيرون للشراء والفوز بالعروض في هذا اليوم، ولكن لا يخل هذا اليوم من النصب والغرائب، ونستعرض فيما يلي أطرف وأغرب عمليات الشراء التي تمت في "البلاك فراي داي".
- بطاطس بدلا من "آيفون":
في عام 2017، اشترت سيدة آيفون في عروض الجمعة السوداء، ولكن تم خداعها وانتهى بها المطاف بالحصول على علبة مليئة بالبطاطس.
واعتقدت الضحية أنها أبرمت صفقة مذهلة عندما باع لها رجل يقود شاحنة سوداء بالقرب من حيها جهاز "آيفون 6" مقابل 100 دولار، حيث تحققت منه بجعله يتصل به وتأكدت من رن الهاتف وكافة الأوراق، لكن عندما وصلت إلى منزلها وفتحت العلبة اكتشفت أنها مليئة بالبطاطس المقطعة، في حين شاحن الهاتف موجود في الأسفل.
- عروض شركة "Cards Against Humanity":
يوم الجمعة الأسود من عام 2016، نشرت شركة صناعة ألعاب الورق "Cards Against Humanity" إعلاناً يطلب التبرّع بالمال من أجل حفر حفرةٍ تحمل اسم "Holiday Hole" أو "حفرة العيد"، وتوّقف الإعلان عند هذا الحدّ دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأدرك الناس بعد فترة أن الأمر كلّه كان أشبه بدعابة، على الرغم من أنّ الشركة لم تكن تكذب بشأن نيتها في حفر "حفرة العيد"، ولكنّ المثير للاهتمام أنّ الشركة جمعت تبرّعاتٍ وصل مجموعها إلى 100 ألف دولار أمريكي استغلّتها كاملةً في الحفر.
وصورت الشركة فيديو مباشر لعملية الحفر وبثّته على موقع يوتيوب، وقالت إنهم سيستمروا في الحفر كلما زادت التبرعات، وبالرغم من معرفة الناس للحقيقة، استمروا بالتبرع، وظلت الشركة توسع قطر الحفر.
ومن ضمن أطرف العروض التي قدمتها الشركة أيضا، في عام 2015 طلبت أن يتبرع الناس لها بمبلغ دولارات بدون أيّ سبب، وتبرع الناس بالفعل.
في 2014 أعلنت "Cards Against Humanity" أنّها تبيع روث الثيران المعبّأ في علبةٍ سوداء مقابل 6 دولارات للعلبة الواحدة، وباعت منها كميات لا بأس بها.
وفي 2013، أعلنت الشركة نفسها عن عرضٍ خاص وغريبٍ يتيح الحصول على أحد منتجاتها مقابل 30 دولارًا بدلاً من شرائه مقابل سعره الأصلي البالغ 25 دولارًا.
بالطبع ما قامت به الشركة يتجاوز كونه دعابات، وهدفها الأصلي هو الاستهزاء بالجنون المرافق ليوم الجمعة الأسود.
تعليقات الفيسبوك