لم يكن للسينما حيزًا كبيرًا في أوائل القرن العشرين، وكان كل ما يعرف عنها هي مجموعة الأفلام الصامتة التي تنتجها الدول الغربية فقط لا غير، والتي كانت تعتبر بمثابة وسيلة كبيرة للتسلية والمتعة في عشرينيات القرن الماضي.
وفي خلال انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليلة أمس في دورته الـ 40 بدار الأوبرا المصرية، تم استعراض فيلم تسجيلي عن تاريخ انطلاق السينما الصامتة، ومراحل تطور الأفلام السينمائية على مستوى العالم.
وعرفت مصر وإفريقيا تاريخ السينما الصامتة بإنتاج أول فيلم سينمائي روائي صامت عام 1923، كان من إنتاج وإخراج وتصوير رائد السينما المصرية محمد بيومي.
وتدور قصة الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي قصير، حيث جاءت أحداثه حول صديقين أحدهما مسلم الديانة يدعى "الشيخ متولي" وقام بدوره بشارة وكيم، أما الثاني فهو قبطي الديانة يدعى "برسوم" والذي أدى دوره عادل حميد، والاثنان عاطلان ويبحثان عن عمل.
وأوضح الفيلم قصة الترابط بين المسلمين والمسيحيين داخل البلاد، من خلال صداقة "الشيخ متولي" و"برسوم"، اللذان يظلان طوال الفيلم يبحثان عن وظيفة بشكل كوميدي وطريف.
وشارك في بطولة الفيلم، فيكتوريا كوهين، وفردوس حسن، وعبد الحميد زكي، ومحمد يوسف.
تعليقات الفيسبوك