تلفت "الكعبة" الانتباه إليها بكيفية بنائها وكسوتها وتغييرها كل عام، كما يثير الفضول كثير من الناس حول بعض أجزائها والأسرار ورائها.
من ضمن هذه الأشياء الغامضة، "ميزاب الكعبة"، والذي ذكره العديد من المؤرخين في كتبهم، كما حظى باهتمام كبير في كتابات كثيرة، ويعتبر بأنه أصغر قطعة في الكعبة المشرفة.
تم وضع ميزاب الكعبة بها، قبل 1500 عام عند إعادة بنائها، التي شارك فيها الرسول محمد حين كان عمره 35 عاما، بحسب ما نشره موقع قناة "العربية".
وتعتبر قبيلة قريش أول من وضع ميزاب الكعبة، كما ورد في كتاب ابن هشام في قصة بناء الكعبة الشريفة، وأعاد الميزاب ابن الزبير بطريقة مختلفة، حينما جعله يصب خارج حجر إسماعيل، قبل أن يعيده الحجاج لما كان عليه من بناء قريش، وهو البناء الموجود في الشكل الحالي، حيث يقع حجر إسماعيل خارج الكعبة ويصب الميزاب داخله.
وتم صناعة آخر ميزاب للكعبة عام 1418 هجرية، عندما استبدل في عهد الملك فهد في تجديد الكعبة، واستبدل حينها الميزاب بآخر جديد يحمل أغلب المواصفات السابقة، بالإضافة لبعض التعديلات، ووضعت مسامير فوقه لمنع وقوف الحمام عليه، وقد صفح بالذهب، والوليد بن عبد الملك هو من قام بتلبيس الميزاب بالذهب.
يبلغ بلغ طول الميزاب 2.58 متر، منها 58 سم داخل جدار الكعبة، وعرضه 25 سم وارتفاعه 16 سم، وتم تصفيح جوانب الميزاب المصنوع من خشب "التيك" وهو أقوى الأخشاب الموجودة في العالم.
مشاهد سيل الماء من مرزام الكعبة المشرفةإثر االأمطار صباح الجمعة على مكة المكرمة، تناقلها مغردون على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، ناشرين صوراً للأمطار والتفات المعتمرين وزوار البليت الحرام وحظى ميزاب" المرزام " الكعبةالمشرفة وجريان الماء منه بوصف كبير عبر كتب التاريخ المختلفه pic.twitter.com/s3yvq05dsB
تعليقات الفيسبوك