برع في التمثيل، حتى استطاع أن يحصل على مديح كل من يشاهد تمثيله، وانتشرت شهرته في ربوع الوطن العربي مثل النار في الهشيم، لتميزه ومصداقية أدائه، فحسن اختيار جمال سليمان لأعماله الفنية جعلته دائما في نظر المشاهد فنان ذو قيمة وقامة.
عاش "سليمان" الذي ولد في 20 نوفمبر 1959 بدمشق، حياة صعبة منذ طفولته سواء من الجانب المادي أو التعامل الأسري لأنه لديه 8 أشقاء آخرين: "ماما كانت عشان تنادي لحد كنا نحتاج وقت للرد" وفقا لوصفه في إحدى اللقاءات.
وحكى سليمان في إحدى اللقاءات أنه لا يبوح بأسراره لأي شخص فهو صاحب مقولة "الراجل سر نفسه" موضحًا: "ده بيخفف من الاحتمالات الوحشة في الحياة لأن الأسرار الشخصية يفضل تبقى في قلب أصحابها لأنك متعرفيش الزمن مخبي إيه والناس هتنقلب عليكي امتى أنا بسأل نفسي لو هقول سري لحد هستفاد إيه"، مؤكدًا أنه بالطبع يقول لزوجته أسراره.
وتذكر سليمان شكوى والدته الدائمة من والده كونه لا يتغزل فيها قائلًا: "ابويا كان راجل شديد، وقوي وعنده إحساس مفرط بالكبرياء ومن المحرمات عنده أنه يحسس حد أنه محتاج له حتى لو مراته".
وعندما كبر في السن أصبح متعلقا بها ولا يستطيع البُعد عنها: "كان بيحبها جدا وميطقش تبعد عنه وكان متعلق بيها أوي ووالدتي كانت تقولوا بعد ما أنا عجزت جي تقولي اني حلوة".
حب والد سليمان لوالدته كان حتى الموت فيقول سليمان في إحدى لقاءاته: "يوم ما توفيت 6 الصبح كان نايم اخدوها من غير ما يحس صحي ملقاش حد في البيت غير ابن اختي اللي قالوا أنها راحت المستشفى وهترجع" ليرد والده على حفيده قائلا: "اللي اخدوا جديتك جايين يخدوني بعد شوية"، وبالفعل توفي ثاني يوم من وفاة الأم.
تعليقات الفيسبوك