ربما تظل الصورة محتفظة بوجوه تغيب عنا، ومواقف انتهت، تبقى بداخلنا، تظل محفورة داخلنا، تقف أمام شبح النسيان، هذه الحقيقة عرفها الأب، فترك لأبناءه، جزءا من ملامحه وألبومات مليئة بالصور، حرص أن تسجل في ذاكرتهم كل التفاصيل التي تشاركوا فيها.
في 12 نوفمبر الجاري، كان قد أتم والده عامين على الفراق، رغم الصور التي يحتفظ بها له في خزانته، إلا أنه قرر أن في ذكراه هذا العام، سيكون له صورة معه كما تعود، نشر محمد محمود عبد العزيز، صورة له وهو يحمل "برواز" كبير به صورة والده الفنان محمود عبدالعزيز، وعلق: "برضه هتصور مع حضرتك وهتجمعنا صور جديدة".
وتابع، على حسابه بـ"إنستجرام"، "بصراحة الصورة دي ماكنتش متصورها عشان أنزلها على السوشيال ميديا، كنت عاملها ليا أنا بس عشان أحطها على موبايلى وأعلقها فى بيتى وشركتى، بس قلت لنفسى إن أكيد فى ناس كتير عاملة زى حالاتى وليها حد غالى عليها بعيد عنها، أيا كان نوع البعد حتى لو مسافر مدة طويلة".
في عدد من المناسبات التي نشرت عنها الصحافة، أو على حسابه بـ"إنستجرام"، نجد العديد من الصور التي جمعت بين محمد محمود عبد العزيز، ووالده الفنان الراحل، وأخيه كريم، تحمل معها ذكريات طفولتهما، وحفل زفافهما، وأثناء تصوير أعمال محمود.
ونصح محمد: "أعمل زي ما أنا عملت، اتصور صورة حلوة مع صورة حلوة للشخص الغالى عليك، ولو كان مسافر ابعتهاله وعرفه قيمته عندك وحسسه بحبك ليه، ساعتها أكيد هيفرح وانت كمان هتفرح وهتقصر بينكم المسافات مهما طالت".
وأضاف: "العمر مهما طال قصير، اللى انت حاسه قوله واللى بتحبه قوله بحبك فى وشه، صدقنى ممكن بكره ماتلاقيهوش، أما لو الغالي عليك المسافة اللى بينك وبينه أبعد من السفر، أكيد برضه هيحس وهيفرح وأنت كمان هتفرح إنك معاه في صورة جديدة حتى لو مع صورته".
تعليقات الفيسبوك