أطرف عمليات السطو المسلح في العالم
عمليات السطو والسرقة تحدث بصورة متكررة، بعضها ينجح والبعض الآخر لا يجدي، وسبب الفشل في أحيان كثيرة يكون غباء من منفذي عمليات السطو هذه.
نستعرض في التقرير التالي أغرب وأطرف حوداث السطو التي انتهت بسبب غباء منفذيها:
أعلن بنك الخليج الكويتي، في سبتمبر الماضي، تعرضه لسطو مسلح، بفرع البنك بشارع ابن خلدون بمنطقة حولي في الكويت.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المتهم دخل البنك مرتديا "عباءة ونقاب"، وبيده سلاح، مطالبا بتسليمه النقود وإلا أطلق النار وفجر نفسه، ولكن تبين بعده أن المسدس غير حقيقي (لعبة).

في عام 2013، سطا لصيان أمريكيان يدعيان ماريو جارسيا ودومينجو جارسيا هرنانديز، على أحد المطاعم وطلبا الطعام هناك، وبعد ذلك طلبا رؤية مالك المطعم حتى يسرقا جميع الأموال التي بحوزته، وأشهرا مسدساً في وجهه، وهدداه بالقتل.
وكان رد فعل صاحب المطعم أن قال لهما بأنه مشغول الآن ولا يستطيع تلبية مرادهما، وطلب من اللصين أن يعودا بعد ساعة، وفعلاً غادر الاثنان وعادا بعد ساعة ليجدا المالك قد أخبر الشرطة، وأنهم بانتظار اللصين اللذين تم القبض عليهما بالحال، واكتشف أفراد الشرطة، أن المسدس الذي كان يحمله اللصان ما هو إلا "مسدس ماء" للأطفال.

وفي مدينة "شانزن" الصينية، أقدم لص اسمه تشانج، كان وقتها ساكن منذ فترة قصيرة بالمدينة، على سرقة هاتف نقال من إحدى السيدات في الشارع، وهمّ بالفرار بأقصى سرعة لديه، واختبأ في أحد المباني في المدينة.
لسوء حظه العاثر وغبائه المفرط، اكتشف أنه كان دخل إلى مركز للشرطة المحلية، ومن عظم دهشته لم يدرك أن المرأة صاحبة الهاتف المحمول كانت تطارده، وسرعان ما دخلت المركز الأمني وبدأت تصرخ بأنه لص وسرق هاتفها، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض عليه، وأودع بالسجن.

ما يثير الدهشة إلى حد كبير، اللصان الأمريكيان ماثيو ألان مكنيلي وجوي لي ميلر، اللذان حاولا سرقة أحد المنازل في ولاية "آيوا"، وحتى لا يتعرف عليهما أحد، قاما بطلاء وجيهيهما باللون الأسود.
وبعد أن نفذا السرقة، هربا، وعلى الرغم من أنهما خارجان عن القانون، إلا أنهما احترماه بلحظة وقررا ألا يقطعا الإشارة الحمراء، وحظهما السيئ جعلهما يتوقفان بجانب سيارة للشرطة، وحين رأى أفراد الشرطة اللصان بوجههما المطلي بالأسود عرفاهما على الفور، واعتقلوهما بتهمة محاولة السطو والسرقة، وأضيف لـ"مكنيلي" تهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة أيضا.

أطلق عليه البريطانيون لقب "أغبى لص في العالم" إذ وضع كيسا شفافا اعتقادا منه أنه يخفي معالم وجهه كما استخدم هاتفه النقال كسلاح لمداهمة المتجر.
اعتبر البريطاني "جيمي نيل" صاحب أغبى محاولة سرقة وسطو مسلح على سوبر ماركت داخل محطة بنزين، إذ اقتحم محطة البنزين الأكبر في مدينة سانت أوستيل وهو يخفي وجهه بكيس بلاستيك شفاف جداً يظهر من ملامحه أكثر مما يخفيه.
لكن هذا ليس الفعل المضحك الوحيد في عملية السطو المسلح، إذ جعل اللص الأمور تزداد طرافه وغرابة عندما جعل هاتفه النقال "مسدساً" ورن مضيئاً أثناء السرقة.

تعليقات الفيسبوك