دراسة أمريكية: المكالمات الهاتفية تسبب السرطان
توصل العلماء والباحثون إلى "دليل واضح" على أن إشعاع الهاتف الخلوي يمكن أن يتسبب في الإصابة بأكثر من نوع من السرطان.
وحذرت دراسة، أجريت في معهد الصحة القومي الأمريكي، من أن المكالمات الهاتفية لها أضرار جسيمة، وتؤكد الدراسة النهائية التي صدرت، اليوم، النتائج الأولية التي صدرت في 2016، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والاختبارات أجريت على القوارض، وثبت أن هناك صلة بين الهواتف الخلوية والسرطان في ذكور الفئران، أما بالنسبة للإناث من الفئران، كانت الأدلة أقل وضوحا فيما إذا كانت السرطانات التي لوحظت مرتبطة بالتعرض للإشارة أم لا.
ويحذر العلماء من أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الرجال على وجه الخصوص ينبغي أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة للحد من تعرض المناطق الحساسة لإشعاعات الهواتف المحمولة.
ويتفق رئيس الفريق البحثي الدكتور جون بوتشر وفريقه وخبراؤه الخارجيون، الذين استشاروا حول الدراسة على أن هذا التقرير يمثل أقوى دليل حتى الآن على أن العلاقة بين إشعاع الهاتف الخلوي والأورام والسرطان حقيقية.
وذكر الدكتور بوتشر، "إحدى نقاط القوة الرئيسية في دراستنا هي أننا كنا قادرين على التحكم بدقة في كمية الإشعاعات اللاسلكية التي تلقتها الحيوانات، وهو أمر غير ممكن عند دراسة استخدام الهاتف الخلوي البشري الذي يعتمد في كثير من الأحيان على الاستبيانات".
وقال الدكتور أنتوني ميلر، من جامعة تورونتو، "إن هذه الأدلة على الحيوانات، بجانب الأدلة البشرية الواسعة، وارتفاع الإصابة بسرطانات الدماغ لدى الشباب في الولايات المتحدة تؤكد بشكل قاطع أن إشعاع الترددات الراديوية هو مادة مسرطنة من الفئة 1".
تعليقات الفيسبوك