قليلًا ما يجمع فنان واحد بين موهبتين مختلفتين، ويتميز في تقديم كلًا منهما على حدى ببراعة، وهذا ما قام به الفنان والمطرب الأوبرالي الكبير حسن كامي.
يحتفل حسن كامي، اليوم، بعيد ميلاده الـ82، حيث إنه ينتمي لأسرة أرستقراطية، وتعلم بمدارس "الجيزويت"، ثم التحق بمعهد الكونسرفتوار، إلى جانب دراسته العليا بإيطاليا.
وشغل النجم حسن كامي، الكثير من المناصب العليا في المجالات المختلفة، ثم اتجه للغناء بالأوبرا عام 1963، وبرع في الغناء الأوبرالي، حتى قدم دور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الاتحاد السوفيتي عام 1974، ليكون بذلك هو أول مصري يقوم ببطولة أوبرا عايدة.
وبعد فترة من الوقت اكتشفه الملحن المصري محمد نوح، وقدمه للمسرح، ثم اشترك بعد ذلك كامي في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
وقال كامي، أثناء مشاركته في أحد الحوارات التليفزيونية مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي، ببرنامج "مفاتيح"، إن نسبه لعائلة محمد علي باشا، وأن جدته كانت ابنته قائلًا: "بنت محمد علي باشا تبقى جدة جدة جدودي، جدتي كانت اسمها الأميرة نازلي هانم، وبعدين بقا اسمها زهرة باشا، واتجوزت جدي محمد علي كامي".
تعليقات الفيسبوك