مر بعدة تجارب بين الطب والصحافة والتليفزيون، فتاريخه المهني يتحدث عن نفسه واسمه محفورا في الوطن العربي لقدرته على التميز إنه الراحل حمدي قنديل.
عندما كان "قنديل" يبلغ من العمر 19 عامًا، طلب منه والده أن يلف عواصم العالم بعد أن أعطاه خمسين جنيها إسترلينيا، حتى أصبح السفر عادة له، وأثر ذلك على حياته وشخصيته.
اعتاد "قنديل" على اتخاذ قرار الاستقالة المفاجئة للجميع سواء في عمله بالتليفزيون أو الراديو أو اليونسكو وغيره إلا أنه دائما يكون له سبب مقنع وفقا لحواره بجريدة الأهرام العربي عام 1998 حيث وصف نفسه أن لديه قدرة كبيرة على "الصبر والجلد وكتمان المشاعر في المواقف المختلفة".
ولكنه شرح أنه يتخذ قراره بالانسحاب دون النظر إلى العواقب في حال وصل إلى حد معين يظهر فيه الخيط الأبيض من الأسود بحسب قوله وذكر أن وزير الإعلام الأسبق محمد فائق قال عنه إنه لا يعرف شخصا لا ينظر إلى الأمام قبل اتخاذ القرار مثله وهو ما أكده "قنديل" في حوارته ولقاءته العديدة.
ووصف "قنديل" نفسه بأنه شخص "مشاغب" قائلا إنه لا يعتقد أن هناك عمل صحفي دون شغب وأعرب أنه فخورا كونه صاحب رأي بدرجة مشاغب جدا.
تعليقات الفيسبوك