​

كانت شخصيات ثانوية في سلسلة قصص مصورة، لتلقى استحسان الجمهور فصارت عالمية قبل 60 عاما من الآن، حيث نشر رسام الكاريكاتير البلجيكي بييو، أول قصة للسنافر، لتصبح اليوم أمامنا في كل مكان.

وقدمت "دوتشه فيله" شخصيات السنافر وما أحيط بهم حسبما جاء في فيلم "smurfs"، كالتالي: 

الساحر الشرير

الساحر الشرير شرشبيل ترافقه دائما قطته، ويحاول الإمساك بالسنافر ليحولها إلى ذهب، لحسن الحظ، كل خططه للقبض على السنافر تبوء بالفشل.

القائد

في عام 1958، أظهر رسام الكاريكاتير بيو الشخصيات الصغيرة ذات البشرة الزرقاء إلى العلن من خلال مجلة سبيرو، كانت حينها شخصيات جانبية في سلسلة القصص المصورة "جوهان وبيويت" التي دارت أحداثها في العصور الوسطى.

المبدع

عمل بيير كاليفورد، المعروف باسم "بييو"، لأول مرة في استوديو للرسوم المتحركة، بعدها نشر أول مسلسل كوميدي له في صحيفة "Le Soir"، تقديمه للسنافر في سلسلة "يوهان وبيويت"، جعل له شعبية عالمية.

توفي في عام 1992، عن عمر ناهز 64 عاما.

الكسول

تعرف السنافر بعملها الجاد، لكن يوجد بينها استثناء واحد هو السنفور الكسول، أو النائم كما يلقبه البعض، إنه الأكثر كسلا بين جميع السنافر وينام في مكان وزمان دون توقف. 

الأنثى

هي الأنثى الوحيدة بين السنافر، صنعها الساحر الشرير "شرشبيل" لتخدع السنافر، لكن بابا سنفور صنع وصفة وجعلها طيبة وزرقاء وأصبحت سنفورة حقيقية.

الحلوى

ويبدو أن شخصيات السنافر استولت على مناحٍ كثيرة من حياتنا اليومية، إذ ما تزال مجسماتهم تُباع بشكل كبير حتى يومنا هذا.

شركة الحلويات الألمانية "Haribo"، تبنت شكل السنفور ذو الرأس المستدير وصنعت إحدى حلواها على هيأته. 

فيلم النجوم

كان فيلم "السنافر والمزمار السحري" أول فيلم رسوم متحركة يقوم فيه السنافر بدور البطولة، تم عرضه لأول مرة عام 1976 ببلجيكا، وبفضل شعبيته عُرض في أمريكا عام 1983، وفي 2011 أُنتج للسنافر فيلم أخير بعنوان "smurfs".