عقدت محكمة في ميدستون الإنجليزية بمقاطعة كينت في جنوب شرق لندن، جلسة استماع بقضية هايلي ويذرال، التي قتلت زوجها بعد 9 أشهر من الشروع بهذه الجريمة.
وشرعت المرأة البريطانية في قتل زوجها رايموند البالغ من العمر 49 عاما، المريض بسرطان الدماغ، عدة مرات، منذ صيف عام 2017 حتى خريف عام 2018، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وتعاونت هايلي البالغة من العمر 32 عاما مع عشيقها وصديق زوجها المفضل، جلين بولارد، ومع ابنته هيذر (20 عاما).
وحاول المتآمرون قتل الرجل بتسميمه وتفجير سيارته وإغراقه أثناء الصيد. وكان رايموند يعتبر كل هذه الحوادث سلسلة من الصدف أو مجرد حظ عاثر، لكن الشرطة عثرت في تاريخ متصفح الإنترنت لزوجة المغدور على مجموعة موضوعات مثيرة للشك، منها: "تقنيات القتل الصامت" و"طرق مبتكرة للقتل" و"16 خطوة لقتل شخص دون ترك أثر".
وفي النهاية، قتل رايموند برصاصة اخترقت رأسه. ووجد المحققون بالقرب من مسرح الجريمة سيارة هيذر بولارد.
واوضح المدعي العام، سيمون تايلور، أن الدافع وراء جريمة القتل هو العلاقة الحميمية بين هايلي وجلين بولارد، وأن هيذر ابنة بولارد ساعدت في الجريمة حبا بأبيها.
لكن المتهمين الثلاثة ينفون تورطهم في جريمة القتل مع استمرار جلسات الاستماع في المحكمة. يذكر أن هايلي تزوجت من رايموند في ديسمبر عام 2016، وأنجبت منه 3 أطفال.
تعليقات الفيسبوك