​

من موالد وأفراح طنطا، وقف الصبي الصغير يغني للحاضرين، وعلى مسرح ملهى بديعة مصابني، صوته فرض على الزبائن ألا يفوتهم وصلته الغنائية كل ليلة، وفي حفلاته كان الحضور "كوبليه"، فصوته مميز وأغانيه الخفيفة تسللت إلى قلوب مستمعيه.

محمد فوزي، ابن قرية كفر أبوجندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، الابن الحادي والعشرين من أصل خمسة وعشرين ولدا وبنتا، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام، أحب الغناء، والموسيقى، سافر للقاهرة، وعمل مع فرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطمة رشدي، حتى طلبه يوسف وهبي في دور صغير في فيلم "سيف الجلاد"، ليكون انطلاقته ويقدم أو بطولة له في فيلم أصحاب السعادة، الذي جعله "نجم شباك"، ثم قدم بعدها 36 فيلمًا.

ونجح فوزي، في الإذاعة كملحن وليس مطرب، فألحانه لها طابعها الخاص به، وغنى له كبار المطربين كمحمد عبدالواهاب، وأم كلثوم، ومحمد عبدالمطلب وغيرهم.

قدم فوزي أشهر أغاني الأطفال "ماما زمنها جايه"، و"ذهب الليل"، ووصل رصيده الغنائي، حوالي 400 أغنية، وأسس أول مصنع أسطوانات موسيقية في الشرق الأوسط "مصر فون"، وتقدم "الوطن" في ذكرى وفاته الـ52 "بلاي ليست" لأشهر أغانيه:

- "تملي في قلبي"

- "ماله القمر ماله"

- "تعب الهوى قلبي"

- "ليا عشم ويالك يا جميل"

- "حبيبي وعنيايا"

- "الشوق"

- "الزهور"

-  "اللي يهواك إهواه"

-  "راح توحشيني"

- "قلبي اللي أنت ناسيه"

-  "من نظرة عين"

- "اللي جرالك كان ياما كان"

- "يا جارحة القلب بعيونك"

 -  "طير بينا يا قلبي"

- "فاطمة وماريكا وراشيل"

 - "كان بدري عليك"