3 أشياء نتعلمها من الأشخاص الذين لا يستخدمون الهواتف أو وسائل التواصل
الكثير منا يقضون ساعات طويلة كل يوم على الأجهزة الذكية، لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة العالم، ومن المفترض أن تجعلنا منصات التواصل الاجتماعي نشعر بأننا أكثر ارتباطاً، ولكن اعتمادنا على التكنولوجيا في "رؤية" العالم الاجتماعي من حولنا يمكن أن يشكل عبئاً ثقيلاً.
أجريت دراسة بمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث بمشاركة 50 شخصا لم يستخدم أي منهم وسائل التواصل الاجتماعي أو يمتلك هاتف ذكي، واستكشف الباحثون المبادئ والقيم التي دفعت المشاركين إلى العيش بهذه الطريقة، حسب موقع "the conversation".
وفيما يلي ما قاله المشاركون إنهم تعلموه من عيش حياتهم الاجتماعية بدون وسائل التواصل والهواتف الذكية:
- قضاء بعض الوقت مع الآخرين:
بالنسبة للعديد من الناس اليوم، الشعور بأنهم دائمًا يعملون يولد الرغبة في تحقيق قدر أكبر من التوازن والانفصال عن الأشياء التي تسبب لهم الضغط النفسي، وبالنسبة إلى المشاركين، الذين لم يستخدموا الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، كان الوقت مع الآخرين مرتبطًا بشعور من الهدوء والهدف في الحياة.
- عدم فتح هذه المنصات لا يعني أن شيئا سيفوتك:
أولئك الذين اختاروا الانفصال عن هذه المنصات ليسوا حزينين ولا مستبعدين، وكان شعورهم العميق بالارتباط بالعالم وأحبائهم واضحا للعيان.
- كن أنت منصة التواصل ولا تكن من يفعله:
كثير من أولئك الذين انعزلوا عن العالم الافتراضي استمتعوا بحيوية جديدة، لأنهم وجدوا وقتًا للتواصل مع العالم، وهذا أمر حاسم لمساعدتنا على إعادة ضبط النفس والاسترخاء حتى نكون مستعدين لمزيد من الأوقات العصيبة.
تعليقات الفيسبوك