الكلب
أقدم بعض الأشخاص على ذبح "كلب" لا حول ولا قوة له، بدعوى أنه يجلس على سيارات السكان بإحدى مناطق المقطم، بحسب سكان المنطقة.
ظهر الكلب، مذبوح نصف ذبحة، داخل كيس بلاستيك غارقا في دمائه من آثار الجرح، اعتقد بعض من رآه انه لفظ أنفاسه الأخيرة، في لقطات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين الأمر بالموقف صادم، الذي يعبر عن وحشية فاعله.
ويبدو أن الكلب كتب له عمر جديد، فبينما تسير في طريقها إلى منزل شقيقتها وجدت "نسرين حسيب"، الكلب في غارقا في الدماء، "لقيت البوابين حوله رابطينه بسلك عايزين يرموه في الجبل، جاتلي حالة هستيرية، قالوا لي لازم نرميه السكان هيزعقوا لنا، فضلت ازعق وابن البواب قالي اللي دبحه دبحه علشان بينام على العربيات".
اتصلت نسرين، بالدكتور البيطري محمد ابو ستيت، لتخبره بحالة الكلب، وذهبت إلى عيادته على الفور، "كتر ألف خيره، عالجه وخيطه من غير ولا مليم، وأنا جبتله الأدوية، وروحت مشوار رجعت لقيت فيه "شلتر"، اتكفل بالكلب في المريوطية، وفيه محل اتبرع يدينا بوكس كبير".
عبرت "نسرين" عن سعادتها لـ"الوطن"، بتفاعل الناس مع حالة الكلب أملا في إنقاذ الكلب المسكين من الموت، "اختي نزلت البوست وكمية التفاعل مهولة الحمدلله، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل في الكلب كده مش عارفة قلوب الناس دي إزاي".
تعليقات الفيسبوك