استحضر المكسيكيون رياضة مكسيكية قديمة إلى الحاضر من جديد، وذلك بعد مضي أكثر من 3500 عام على اختفائها، إذ انتشرت الرياضة بكثافة أيام حضارة الأزتيك العريقة التي قطنت قارة أمريكا الشمالية.
وتسمى اللعبة المكسيكية اسم "بيلوتا بوريبيتشا"، ويستخدم فيها اللاعبون عصيا كتلك المستخدمة في لعبة الهوكي، بينما يتبارون للاستحواذ على كرة نارية من اللهب، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقبل بدء اللعبة، ينخرط جميع اللاعبين في طقوس روحية، يطلبون فيها من الرب حمايتهم. كما لوحظ وجود دور كبير للعبة في فرض النظام العام بين الشباب المكسيكي، حيث تخفف اللعبة من وطأة العنف والجريمة، إذ تلهي الناس وتبعدهم عن الانخراط في الأعمال غير القانونية.
تعليقات الفيسبوك