تنتشر العديد من الفيروسات والأوبئة الخطيرة والمميتة بأنحاء العالم المختلفة، حيث ظهر مؤخرًا في بريطانيا فيروس "داء الكلب" القاتل، الذي وجد داخل أجسام الخفافيش الصغيرة الميتة.
وظلت المملكة المتحدة خالية من ذلك الداء الخطير لفترات كبيرة، على الرغم من تواجد الجرثومة القاتلة في فرنسا، أي أنها قريبة للغاية من بريطانيا، إلا أنها ظهرت من جديد في بريطانيا، وفقًا لما ذكر موقع "ميرور" البريطاني.
وتستعد منظمات الصحة البريطانية في أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة ذلك الفيروس اللعين، حيث أنهم بدأوا في البحث عن الخفاش البري الأصلي الذي يحمل المرض ذاته، وتسبب لك في الذعر للمواطنين البريطانيين.
وأقرت منظمة الصحة العامة بإنجلترا، إعطاء حقن تطعيمات داء الكلب للأشخاص الذين يتعرضون بشكل روتيني للخفافيش.
ويعرف "داء الكلب" بأنه مرض فيروسي يسبب التهاب حاد في المخ، ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار، ويمكنه الانتقال من حيوان لآخر بسهولة.
ونصح المسؤولون أن أي شخص يتعرض لأي نوع من الخفافيش بالمملكة، عليه التوجه سريعًا لأخذ اللقاح المضاد للفيروس.
وفي كل عام يتلقى حوالي 150 شخص بإنجلترا، علاجًا مضادًا بعد تعرضهم للخفافيش، ومن الصعب الشعور بعضة الخفاش للشخص، لأنه يصعب رؤيتها، ولا تسبب نزيفًا ولا تترك علامات على الجلد.
تعليقات الفيسبوك