يوسف تامر
متحليا بـ"ستايل" عمرو دياب، مرتديا نظارته وتريسحة شعره المميزة، يجلس إلى جانب والده في سيارته يدندن أغاني الهضبة التي يسمعها منذ الصغر حتى تشبع بها وأحبها وحفظ كل أغانيه وأصبح ينتظر ألبوماته بشوق ولهفة.
يوسف تامر الطفل الذي لم يتجاوز السابعة من عمره أحب المطرب عمرو دياب وعشق أغانيه فكان دائم الحرص على أن يقلده فى كل شيء، وعندما طرح ألبومه الجديد "يا كل حياتي" حرص والده على أن يحضر له "أسطوانة" للألبوم كاملاً، وأصر على أن يذهب معه ليشتريها بنفسه قائلاً لـ "لوطن"، "أنا فرحت عشان جبنا ألبوم عمرو دياب أنا بحب أغانيه".
لم يأت حب "يوسف" للهضبة وأغانيه من فراغ فمنذ أن كان في الثالثة من عمره انتبهت أذنه إلى الأغاني التي يسمعها والدايه، فتعلق بها وبمرور الوقت حفظ الكثير منها وأخذ يهتم بحفلات عمرو دياب.
تقول "هبة" أم الطفل يوسف لـ"الوطن"،، إن طفلها يسمع أغاني عمرو دياب منذ أن كان عمره 3 سنوات، مضيفة، "لما شفناه ببيغني أغانيه فرحنا بيه بدل ما يردد المهرجانات اللي بيسمعها الأطفال اللي في سنه".
وبجانب حب يوسف لعمرو دياب يحب أيضا نجم الكورة العالمي كريستيانوا رونالدوا ويفضل اقتناء تيشيرتاته ومتعلقاته، ويحرص على متابعة مباريات كرة القدم العالمية، ورغم حرصه على المداخلات الهاتفية في البرامج الغنائية التي يفضل أن يغني فيها لعمرو دياب ألا أنه لا يفكر أن يصبح مغني بل يحلم أن يصبح لاعب كوة قدم.
لم يشغله حبه لعمرو دياب عن مذاكرته ودراسته حيث تؤكد والدته أنه متفوقا في دراسته ومحبا لها "بيطلع من الأوائل"، موضحة أن صور عمرو دياب ورونالدوا تملأ جدران غرفته بالإضافة إلى البيانو الذي يحب العزف عليه، مضيفة "السنة اللي فاتت أصر على إن باباه يجيب له تذكرة لحفل عمرو دياب في بروتو كاريو".
تعليقات الفيسبوك