كيف تعرف أنك مريض نفسي؟
نادرًا ما يعرف الشخص أنه مصاب بمرض نفسي مثل الفصام أو الاضطراب أو غيره، وفي أغلب الأحيان يبدأ أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المدرسون أو الأفراد أنفسهم بالتعرف على تغييرات صغيرة أو شعور بأن "شيء ما ليس صحيحًا تمامًا" في الشخص الموجود أمامهم.
يمكن أن يساعدك التعلم حول تطور الأعراض أو علامات الإنذار المبكر واتخاذ الإجراءات في تقليل شدة المرض، بل ربما قد يكون من الممكن منع حدوث المرض النفسي من الأساس.
وبحسب موقع "psychiatry"، في حالة حدوث العديد من الحالات التالية، قد يكون من المفيد المتابعة مع أخصائي الصحة النفسية:
- حدوث تغيرات جذرية في النوم أو الشهية:
- تغييرات في المزاج.
- تغيرات سريعة أو مثيرة في العواطف أو الشعور بالاكتئاب.
- الانسحاب الاجتماعي وفقدان الاهتمام في الأنشطة التي كانت تتمتع بها سابقًا.
- انخفاض غير معتاد في الأداء أو في المدرسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية، مثل الإقلاع عن ممارسة الرياضة أو الفشل في المدرسة أو صعوبة أداء المهام المألوفة.
- مشاكل في التركيز والذاكرة أو التفكير المنطقي والكلام التي يصعب شرحه.
- حساسية عالية للمشاهد أو الأصوات أو الروائح أو اللمس.
- فقدان المبادرة أو الرغبة في المشاركة في أي نشاط.
- الشعور الغامض بالانفصال عن الذات أو المحيط.
- التفكير غير المنطقي.
- الخوف أو الارتياب من الآخرين أو شعور عصبي قوي.
- وجود سلوك غير عادي وغريب.
ولكن لا يحدد واحد أو اثنان من هذه الأعراض وحدهما التنبؤ بوجود مرض نفسي، ولكنه قد يشير إلى الحاجة إلى الخضوع لفحص، وإذا كان هناك شخص يعاني من أكثر من عرض مما سبق في وقت واحد وتتسبب هذه الأعراض في مشاكل خطيرة في القدرة على الدراسة أو العمل أو الاتصال بالآخرين، فيجب أن يراه الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.
تعليقات الفيسبوك