دراسة: تقليل ساعات العمل يسبب السعادة
استعرضت اللجنة العليا للإصلاح الإدارى خلال اجتماعها، الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عدة أمور حول تحديد أيام العمل وأيام الإجازة وفقا لساعات العمل المقررة قانونا، ووجدوا أنه قد يكون من الأنسب تحريك ساعات العمل بدلا من تقليص أيام العمل.
وأشارت التوصيات، التي أقرتها اللجنة، إلى إمكانية بحث تجميع عدد الساعات للفئات المستفيدة بتخفيض ساعات العمل بمقدار ساعة، بجانب بحث ربط اتخاذ القرار المتعلق بمنظومة ساعات العمل إجمالا بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وهذا الاتجاه ليس جديدا، فهو متبع في السويد وحقق نجاحا باهرا، إذ أصبح التوازن بين العمل والحياة، الآن، قضية دولية، وبعد تطبيقه أثبتت دراسة أجريت على الموظفين هناك أن مستويات السعادة لديهم ارتفعت.
ووجدت الدراسة، التي مدتها 23 شهرًا، وأجريت في مركز رعاية المسنين في "جوتنبرج"، ثاني أكبر مدينة بالسويد، أن الممرضات، اللواتي يعتبرن صاحبات مهنة عالية الإجهاد، كن أكثر سعادة وصحة وحيوية عندما عملن لمدة 6 ساعات بدلا من 8 ساعات، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
لم يكن الغرض من التجربة هو قياس صحة العمال، بل كان هدفها الأساسي هو قياس تأثيرات يوم عمل منخفض على إنتاجية 68 ممرضة متفرغين وعلى الرعاية التي قدموها إلى 72 مريضا.
وحصلت الممرضات على أجورهن الكاملة خلال الدراسة، ولم يتم اقتطاع شيء منه بسبب الساعات المخفضة.
وتم تصميم التجربة لإلقاء الضوء على تأثيرات يوم عمل أقصر على جودة حياة الموظف والعمالة المحلية.
تعليقات الفيسبوك