مصادفة عجيبة، جمعت بين الأم وابنتها في طريقة الموت نفسها، حيث سقطت فتاة من شرفة منزلها على جسر بالطريق السريع بعد نجاتها من موت محقق بصحبة والدتها التى لقيت حتفها في أحضانها من نفس شرفة المنزل على بعد 100 قدم عن الأرض قبل 15 عاما.
كانت "يازمينا هاورد" في الثالثة من عمرها عندما قفزت والدتها من شرفة منزلهما في مايدستون وكانت الصغيرة في أحضانها ائنذاك.
وتوفيت الأم وتدعى " مات ماكسين"، 33 عاما، بشكل مأساوي بعد الهبوط من 7 طوابق لكن نجت ابنتها مع إصابتها بكسر في العظام بذراعيها، الأضلاع، الفك والجمجمة، لتلقي نفس المصير ولكن بعد عقد ونصف.
وخسرت "يازمينا" حياتها هذا الأسبوع، وكانت تبلغ من العمر 18 عاماً وقالت الشرطة إن وفاتها ليس بها أي شبهة جنائية.
وكانت مأساه والدتها وفقا لما نشره "mirror" وقعت في 1 أغسطس 2003، وأُجريت تحقيقات في وفاة الأم التي قالت إنها كانت قلقة أن يستحوذ صديقها ووالد "يازميتا" على الصغيره، ويعيش بها في إسبانيا، فقررت الانتحار معها.
تعليقات الفيسبوك